أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية,عبد القادر مساهل الأربعاء بالجزائر العاصمة أن موقف الجزائر الثابت يرمي إلى "مساعدة كل الأشقاء الليبيين على مختلف توجهاتهم من أجل حوار جامع لا يقصي طرفا إلا من صنفته اللوائح الأممية على قوائم الإرهاب وعيا منها بأن أمن ليبيا من أمنها". و جدد السيد مساهل في كلمة له خلال إفتتاح الاجتماع الثالث للحوارالليبي "موقف الجزائر الثابت في مسعاه الرامي إلى مساعدة كل الأشقاء الليبيين على مختلف توجهاتهم من أجل حوار جامع لا يقصي طرفا, إلا من صنفته اللوائح الأممية على قوائم الإرهاب". واستطرد الوزير قائلا بأن هذا الحوار "يعتمد على إرادة الليبيين وحدهم دون تدخل خارجي, يمكن من إقامة حكومة وطنية توافقية تتولى إدارة الشأن العام وتعمل على تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا و تجنب البلاد مخاطر التقسيم". وأعتبر السيد مساهل أن "تعاظم التهديدات الإرهابية وتمدد رقعة العنف إلى ربوع واسعة من العالم باتت مسألة تشغل المجموعة الدولية ككل" مضيفا بالقول "لعل استجابة أبناء ليبيا لدعوة الحوارهذه, تترجم وعيهم بخطورة التهديد الذي يحيط بوطنهم ويعبرعن عزمهم الراسخ عن صونه وحمايته". وخلص الوزير الى القول أن "أمن ليبيا من أمن الجزائر بل من أمن كل جيرانها ومنطقة الساحل برمتها".