* تكليف قائد الناحية العسكرية الرابعة بالاشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية لاستتباب النظام العام بالولاية * أوامر للوزير الأول للسهر بمعية وزير العدل بالتكفل العاجل والحازم لكل خروقات القانون *تعليمات للحكومة تحت سلطة الوزير الأول للاسراع في تنفيذ البرامج التنموية وعودة الأمور الى مجاريها الطبيعية رئيس الجمهورية يعزي أسر الضحايا ويدعو السكان إلى الإسهام في عودة الهدوء وقد قدم رئيس الجمهورية تعازيه لأسر ضحايا المواجهات بين ابناء المجموعة. وبمناسبة شهر الرحمة دعا الرئيس بوتفليقة السكان المحليين بتنوعهم إلى الإسهام في عودة الهدوء والحفاظ على أواصر الأخوة العريقة التي لطالما ميزتهم. عقد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الأربعاء اجتماعا طارئا خصص لدراسة الأوضاع السائدة في ولاية غرداية حسبما علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية. و خصص الاجتماع الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح و وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى لدراسة الأوضاع في هذه الولاية على إثر الأحداث التي خلفت أكثر من عشرين قتيلا و العديد من الجرحى في غرداية و بريان. واتخذ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الأربعاء عدة قرارات خلال اجتماع خصص للوضع السائد في غرداية حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وكلف رئيس الدولة في هذا الصدد قائد الناحية العسكرية الرابعة ب"الإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية". وأمر رئيس الجمهورية الوزير الأول ب"السهر بمعية وزير العدل حافظ الأختام على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية لاسيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات". كما كلفت الحكومة ب"السهر تحت سلطة الوزير الأول على التسريع بتنفيذ البرامج المسطرة بهدف بعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية عبر إقليم ولاية غرداية". وضم الاجتماع الذي ترأسه رئيس الدولة الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح.