سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم العالي يقف على مجريات التسجيلات الجامعية بوهران ويعلن : لا تعديلات على الدخول الجامعي المقبل وندوة وطنية لتقييم نظام "أل أم دي" نهاية السنة
* لا مسابقات في الماجستير والتوظيف لحملة الدكتوراه فقط أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي "الطاهر حجار" لدى الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ولاية وهران للوقوف على عملية التسجيلات الجامعية الخاصة بالطلبة الجدد أنّ الإعتماد على النظام الكلاسيكي بالجامعات الجزائرية قد انتهى منذ سنتين، موضحا في الشأن نفسه أنّ هنالك نسبة تتراوح ما بين 10% و 15% من المقاعد البيداغوجية التي لا تزال مفتوحة بالنسبة لطلبة الماجيستير، هذه الأخيرة التي طالبت بها بعض الجامعات الجزائرية، فيما تمّ تحويل 80 % من الطلبة نحو نظام الماستير، مبرزا بأنه لا يوجد أي مسابقات خاصة بالماجيستير لا سيما وأنّ هذه الأخيرة تشترط مدة دراسة بالجامعة تقدر ب 4 سنوات كاملة، وهو الشرط الذي لا يتوفر عليه نظام "ال أم دي" الذي يحدد3 سنوات كاملة للدراسة. مضيفا بأنه لا يوجد أي تعديلات ستطرأ على الدخول الجامعي المقبل 2015-2016، ما عدا ما يتعلق بتنظيم ندوة وطنية نهاية السنة الجارية، هذه الأخيرة التي ستشارك فيها كلّ الاسرة الجامعية ، ويكمن الهدف منها حسب المسؤول الأوّل عن القطاع ببلادنا في تقييم نظام "أل أم دي" بعد 10 سنوات من تطبيقه ومعرفة مدى نجاحه. مصرحا في ذات الشأن بأنّه و خلال هذا الدخول الجامعي الجاري سيتم تسجيل ضغط كبير من طرف الطلبة في مختلف التخصصات، الأمر الذي تطلب توظيف 3 آلاف أستاذ، هذا بالاضافة الى فتح هياكل جديدة، كما اعتبر ذات المصدر هذه الأمور بالاحتياجات المتجددة والتي تختلف-حسبه- من جامعة الى اخرى ومن تخصص الى آخر ، مضيفا بأن الجامعات الجزائرية لا تعاني نقصا في التأطير بحيث تتوفر على 54 ألف أستاذ يؤطرون مليون ونصف طالب ، أي ما يعادل استاذ واحد ل 22 طالبا ،وهو الأمر الذي يتوافق-حسب ذات المتحدث- و المعايير الدولية المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي . مشيرا إلى أنّ هنالك تأطير جيّد بالنسبة لتخصص الطب، حيث تم تسجيل أستاذ واحد ل10 إلى 15 طالبا ونفس الأمر بالنسبة للتخصصات التكنولوجية. ومن جهة أخرى جدد الوزير قراره المفضي إلى اقتصار التوظيف في الجامعات الجزائرية على حاملي شهادة الدكتوراه فقط داعيا في الوقت نفسه حاملي شهادة الماجستير من المدرسين المؤقتين أو الراغبين في الاستفادة من مناصب مالية والتدريس بالجامعات إلى مواصلة مشوارهم الدراسي والتسجيل في الدكتوراه، وذلك بهدف النهوض بمستوى الجامعة الجزائرية لترتقي إلى مستويات كل جامعات العالم وفقا للمقاييس الدولية المعمول بها في قطاع التعليم العالي والتي تشترط على المترشح لاجتياز مسابقة التوظيف في الجامعات الحصول على شهادة دكتوراه. وفيما يخص تسجيل الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية أفاد الأستاذ "الطاهر حجار" أنّهم مجبرون على تقديم طلباتهم على مستوى الوزارة الوصية، هذه الأخيرة التي تمنحهم بدورها رخصة للإلتحاق بالجامعات والكلّيات وفق التخصصات. وفي الأخير تجدر الإشارة إلى أنّ المسؤول الأوّل عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أبدى ارتياجا كبيرا حول عملية التسجيلات الجامعية التي تتم بكلّ من جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" الكائنة بحي "إيسطو" وكذا كلّية الطب.