يعد الطريق الرابط بين ولايتي أدرار و البيض من أهم المشاريع ذات البعد الاستراتيجي لما لها من أهمية في فك العزلة و اختزال المسافات بين الولايات حيث اختزل أكثر من 500 كيلومترا بين شمال و جنوب الوطن دخل الخدمة و هو يعج بالحركة للقادمين من الشمال إلى أدرار و العكس على مسافة إجمالية تقدر ب 325 كيلومترا يدخل في إطار المخطط التوجيهي لشبكات الطرق و ب175كيلومتر داخل تراب ولاية البيض و التي تبعد عن الأبيض سيدي الشيخ ب 700 كيلومترا و عاصمة الولاية ب 820 كيلومترا من بينها 150 كيلومترا إلى زاوية الدباغ بأدرار داخل حدود ولاية البيض وقد انطلق انجازه في 2009 و بغلاف مالي يقدر ب 9 , 3 مليار دينار الأول بواقع 8 حصص لفتح الطريق و تعبيده بثنائي الطبقات بمبلغ 35 , 2 مليار دينار أما الشطر الثاني فهو لتعبيد الطريق بالخرسانة الزفتية بغلاف مالي ب 35 , 1 مليار دينار حيث أعطيت إشارة انطلاق المرحلة الثانية في جوان 2014 و حسب مصادر الجمهورية فقد تم الانتهاء من 100 كيلومترا وهو يكتسي أهمية بالغة ليس لولاية البيض فحسب بل لكل الولايات الغربية التي ستكون مستفيدة من حيث تقليص المسافة في اتجاه ادرار والعكس لتصبح ولاية البيض همزة و صل بين ادرار و كامل ولايات الغرب و حتى و لايات الشمال الشرقي على غرار الاغواط و تيارت عبر طريق متليلي الأبيض ما يجعله طريقا استراتيجيا و سيسهم في تسهيل حركة التنقل بين جميع هذه الولايات و يطالب المسافرون بفتح مداومات للحماية المدنية للتدخل عند حوادث المرور و محطات لتزويد المركبات بالوقود