حظي قطاع الأشغال العمومية بمدينة الأبيض سيدي الشيخ بعديد العمليات لتحسين ظروف التنقل لعابري شبكة الطرقات التي كان جزء كبير منها و إلي وقت قريب مهترئا وفي حاجة إلي استدراك للنقائص التي طالما ظهرت ميدانيا وقد تتطلب ذلك تدخلا من اجل إصلاحها تقوية وتلبيسا وتهيئة وتوسيعا حتي تكون صالحة للاستعمال وتزيل الأخطار عن المركبات التي تستغلها خصوصا ان للمدينة حدود مع عدة ولايات شرقا وغربا وفي اتجاهات عديدة على غرار بشار و غرداية و أدرار خصوصا هذه الأخيرة التي تنتظر الانتهاء من مشروع الطريق الرابط بينهما البيض - ادرار الذي حسب مصدر من القطاع هو في لمساته الأخيرة ليكون عمليا في انتظار إنهاء ولاية أدرار للشق المتواجد بإقليمها و الذي حسب مصادرنا تبقى منه حوالي 17 كيلومترا فقط و قد برر محدثنا هذا التأخر إلى التضاريس و هذا لم يمنع المركبات من استعماله وبالعودة الى الجزء الخاص بالبيض فقد علمنا انه استفاد من عملية جديدة إضافية لتلبيسه بالخرسانة الزفتية على مسافة 175 كيلومترا انطلاقا النقطة كيلومترية 110 بالطريق الوطني 6 ب في اتجاه ولاية أدرار غربا حيث ستتكفل بالإنجاز ثلاث مقاولات بما يقارب 45 كيلومترا للشطر الأول و الثاني و42 للشطر الثالث بينما الحصة الرابعة المتبقية و مسافتها 43 كيلومترا لم تنطلق لان المناقصة لم تكن مجدية الهدف من يكتسي أهمية بالغة ليس لولاية البيض فحسب بل لكل الولايات الغربية التي ستكون مستفيدة من حيث تقليص المسافة في اتجاه ادرار و العكس لتصبح ولاية البيض همزة و صل بين ادرار و كامل ولايات الغرب و حتى و لايات الشمال الشرقي على غرار ورقلةالاغواط و غرداية عبر طريق متليلي الابيض ما يجعله طريقا استراتيجيا و سيسهم في تسهيل حركة التنقل إضافة إلي ما يوفره من فرص للعمل و تقليل المتاعب على السكان الذين يعولون عليها في انتشالهم من العزلة لفتح أفاق اقتصادية واعدة.