لاتزال العائلات المتضررة من حريق حي الكيمو الذي أتى على قرابة 25 منزلا جاهزا "شاليات " تقاسي في أكواخ مؤقتة تم ترحيلهم اليها عقب الحريق مؤقتا بعد ان تكفلت السلطات المحلية بمنكوبي حريق حي "الكيمو" الذي أتى على عدة شاليات ، وينتظر هؤلاء المنكوبون الذين أمضوا صيفا ساخنا في هذا المركز المؤقت للايواء الذي لا يختلف كثيرا عن الشاليهات التي كانوا يقطنون فيها قبل الحريق انتشالهم من هذه المعاناة خصوصا ،وأنّ مركز إيوائهم المؤقت يشبه الشاليهات التي كانوا يقيمون فيها بشكل كبير ، و يقع بجوار حيهم ويفتقر لأبسط متطلبات العيش الكريم حيث يتقاسم هؤلاء المنكوبون مرحاضا جماعيا ،ويطالبون السلطات المحلية لدائرة السانيا التحقيق في هوية العائلات التي حولت إلى المكان المذكور حيث كشف أحدهم أن عدد المتضررين الحقيقيين اقل من 25 عائلة ،وعلى شاكلة منكوبي "الكيمو" لا تزال العائلات الأخرى المقيمة بهذا الحي منذ 30 سنة والبالغ عددها حسب مصادر مطلعة 800 عائلةتعاني في هذه الاكواخ المتهاوية ولم يشفع لهم تعاقب لجان الاحصاء على الموقع وقال احد القاطنين بالحي أنهم سئموا الانتظار ،ولم تشفع لهم لجان الإحصاء المتعاقبة على المنطقة منذ 2007 في تحقيق حلم الرحيل ،وناشد قاطنو هذا التجمع السكني الفوضوي الذي يتوسع من يوم لآخر السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي ،الإسراع بانتشالهم من هذا الجحيم الذي قاسوا فيه لازيد من 3 عقود على حد وصفهم ،ويعاني اغلب أبناء المقيمين في هذا التجمع القصديري من مرض الربو والحساسية جراء ظروف السكن غير اللائقة وكان رئيس بلدية السانيا قد اكد أن البلدية تكفلت بالمنكوبين مؤقتا في قاعدة حياة قديمة لعمال التراموي مؤكدا ان امر الترحيل بيد السلطات الولائية ويشار الى ان دائرة السانيا تضم حصة سكنية مقدرة ب3700 سكن بمختلف الصيغ لكن وتيرة تقدم الأشغال فيها لم تتعدى 70 بالمائة ناهيك عن احصاء العشرات من التجمعات السكنية القصديرية القديمة التي تحظى بالأولوية ........