أطلقت لجنة التربية و الإرشاد التابعة لجمعية الشباب المثقف للعمل الإنساني والنشاط الخيري حملة تحسيسية تربوية تثقيفية تحت عنوان" لا للكلام الفاحش بمجتمعنا " حيث تندرج هذه الحملة ضمن "مشروع أخلاق وهران" والذي يهدف إلى إعادة مسار القيم والأخلاق الراقية والتي أصبحت تتراجع بسبب العنف اللفظي الذي ساد بشوارعنا حيث أضحى الكلام الفاحش متفشيا بكثرة خاصة بالأحياء الشعبية بأوساط الشباب والمراهقين ومن جهته أكد رئيس لجنة التربية والإرشاد التابعة لجمعية الشباب المثقف السيد "نيار سيف الدين " على تواصل الحملة التي تمس شريحة عريضة من مجتمعنا و التركيز على خطورة ذلك ،وهذا بتحسيس الشباب و التقرب المباشر منهم حيث تم التوجه إلى الأحياء الشعبية و محطات الترامواي والأماكن العامة وعبر سيارات لنقل المعلومة للشباب بواسطة مطويات مكتوب عليها "لا للكلام الفاحش هل تحب ان تسمعه أمك او أختك معا؟؟؟ لتكون وهران مدينة للأخلاق" حيث يستعين الشباب المتطوع خلال الحملة بأحاديث نبوية مذكرين بذلك، قصد حث الناس الحد من هذه الظاهرة التي تفشت بقوة بمجتمعنا الذي يعتبر محافظا في أغلبه و كون المرأة الأخت أو الأم الأكثر تأثرا بهذه الكلمات فمقصد من هذا هو تحسيس بخطورة ذلك و الذي ينجر عنه عنف لفظي و إلى ما ذلك ،فيما ستتواصل الحملة أمام المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية متوسطات و ثانويات بتوزيع القصاصات و الملصقات الإشهارية بالسيارات و الأماكن العامة للحملة ، كما تطمح الجمعية إلى التعاون مع مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف على أن تكون صلاة جمعة موحدة بالمساجد وموضوعها يعالج الكلام الفاحش والحد منه بتقديم خطبة و مواعظ إرشادية . تجدر الإشارة إلى أن حملة "لا الكلام الفاحش " تعتبر ثاني حملة خلال السداسي الثاني من هذا العام بعد حملة "التسامح" التي قادتها الجمعية منطلق هذه العام و تم خلال هذه الحملة تعليق أزيد من 1200 ملصق إشهاري و توزيع 1000 قصاصة توعوية حول خطورة هذه الظاهرة.