بعد الانسداد الذي وقع بدائرة سعيدة و الذي سبب توقف المؤسسات الصغيرة للنظافة المتعاقدة مع البلدية في إطار نظافة المدينة، و تموين أكثر من 19 مطعما مدرسيا مركزيا لفائدة 50 مدرسة ابتدائية، بما في ذلك النفقات الإلزامية للإنارة العمومية وأعباء المساجد ومساعدات الجمعيات الرياضية للنخبة والأخرى الناشطة في الأقسام المختلفة مع احتمال تجميد أجور أكثر من 800 عامل لبلدية سعيدة لرواتبهم بسبب حادثة مراسلة رئيس دائرة سعيدة رقم 3762 المؤرخة في 31 أوت الماضي الأمر الذي أجبر أعضاء الهيئة التنفيذية لبلدية سعيدة وطاقمها المسير بمجموع 21 نائبا من بينهم رئيس بلدية سعيدة الأستاذ بن عليوة بلقاسم النورين إلى الاجتماع على عجالة وتحرير عريضة تحمل في مضمونها تداعيات الأزمة ما بين رئيس الدائرة والمجلس الشعبي البلدي بعد إحالة والي الولاية السابق مزيان سعيد على التقاعد، موجهة لوالي الولاية الجديد السيد جلول بوكربيلة بغرض التحكيم لصالح قوانين الجمهورية وذلك بتكليف وفد من المجلس الشعبي البلدي لطرح الملف بكل جوانبه وتداعياته على والي الولاية لدراسته قبل استعمال كل الأدوات القانونية للمحافظة على إرادة سكان بلدية سعيدة منذ ثماني سنوات بعد تدخلات رئيس الدائرة غير المبررة في مداولات الهيئة المنتخبة مما أدخل دائرة سعيدة في جمود بفعل عدم إمضائه و بقاء الأمور معلقة