أسسنا جمعية قدامى اللاعبين لجمع شمل أسرة كرة اليد بوهران أكد مصطفى دوبالة احد نجوم مولودية وهران لسنوات الثمانينات ان معضلة كرة اليد في الباهية يصعب إيجاد لها حلول إلا إذا كانت ارادة حقيقية من القائمين على الرياضة في عاصمة الغرب الجزائري في ذلك ، مستغربا عن عدم تواجد صنف الأواسط في جميع الفرق المتواجدة في وهران ، ما تسبب في هجرة أغلب المواهب نحو أندية الشرق و الوسط مقابل مبالغ زهيدة على حسب قوله ، وعن فريقه السابق المولودية ، كشف" معاناة المولودية تعود لعدم تواجد فرق الفئات السنية ما عادا الأكابر فقط ، أضف إلى ذلك تواجد طاب سيد احمد بمفرده يقوم بكل الأدوار ، نحن لا نشكك في قدرات طاب الذي له الفضل في تجميع التشكيلة كل موسم و هو مشكور على الجهد الذي قام به من أجل إعادة الفريق إلى القسم الممتاز ، لكن لابد من توسيع أعضاء الطاقم الفني حتى تسهل المأمورية على المدرب.....متابعا...... شاهدت لقاءات الفريق أظن أنه تم تضييع نقاط المجمع البترولي و سعيدة بكل سهولة و لولا توثر الأعصاب من المسيرين و اللاعبين خصوصا في مقابلة "أمسياس" لا نقاطها بقيت في قاعة حمو بوتليليس ، الفريق صار يعيش فوضى عارمة و يجب ضبط الأمور من الآن ، نحن مقبلين على مرحلة توقف البطولة يجب إعادة ترتيب البيت و تدعيمه قبل فوات الآوان". محياوي طلب مني المساعدة لكنه تراجع وفي رد له عن سبب ابتعاد قدامى اللاعبين عن شؤون مولودية وهران ، أجاب" نحن أبناء المولودية ونستحق أن نتواجد في الفريق ، لكن كيف؟ و متى؟ من الذي طلب منا يد العون و نحن رفضنا مؤخرا كان لي حديث مع رئيس الفريق الطيب محياوي طلب مني أن أتقدم و أساعد الفريق لكن سرعان ما انقطعت الاتصالات ". في سياق ذاته أفاد المدرب الوطني السابق أن إعانة الدولة للمولودية تكفيه لتسيير شؤونه بطريقة عادية ، مخالفا كل التوقعات عن صيغة المنافسة والتي اعتبرها سلاح ذو حدين ، مؤكدا أن لولا دورة "بلاي داون" التي ألغيت هذه السنة لا سقط الفريق الموسم الماضي ، وعن الودادية التي يرأسها ، استطرد " هي جمعية من شأنها أن تجمع شمل كل أسرة كرة اليد الوهرانية ، هذا الموسم ارتأينا أن نشكل فريق الإناث للكبريات حتى نحافظ على المواهب التي لم تجد أي فريق في بلدية وهران تنخرط فيه ، فضلا عن مشروع مدرسة الفئات الصغرى"، في ذات الجانب اشتكى المدرب السابق لإتحاد بسكرة من المنحة التي تخصص للودادية من السلطات و التي تبلغ 30 مليون سنتيم فقط ، أما بخصوص المنتخب الوطني يرى أن التحاق المدرب بأشهر قليلة قبل الموعد يصعب من مأمورية رفاق بركوس ، مذكرا بأحلى انجازاته في الأخير مع الخضر في 1981 حينما حققوا أول بطولة إفريقيا ، أما الأحلك فكانت فقدان اللقب القاري مع المولودية في 1989 في الدورة التي لعبت بوهران. أ.بقدوري