عملت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة سريع غليزان قد تعاقدت فعلا مع نادي الروتاري الماسوني، وهذا عكس ما صرح به رئيس الشركة الرياضية بوهني، الأخير الذي قال بأنه تراجع عن الفكرة بعد حملة الرفض الكبيرة التي شنها أنصار الفريق وكل سكان الولاية، حيث قام بوهني بعد ذلك بالتعاقد مع هذا النادي في سرية وبعيدا عن الأضواء، وهذا من أجل الاستفادة من القيمة المالية الكبيرة التي سيساعد بها «روتاري» خزينة السريع. من جهة أخرى رفضت مديرية الشباب والرياضة لولاية غليزان استقالة رئيس النادي الهاوي عزي الجيلالي، والتي قدمها قبل يومين خلال جمعية عامة استثنائية، كون أعضاء الجمعية لم يصادقوا عليها وكونها أيضا شفهية فقط، حيث يسعى عزي ليبرئ نفسه من مستحقات اللاعبين، لكن في نفس الوقت يغلق الأبواب أمام أي رئيس جديد. ولليوم الرابع على التوالي، بقي لاعبو السريع أمس بلا تدريبات ولا تحضيرات، حيث طالب عزي المدرب بن يلس بالبقاء في تلمسان، مؤكدا له بأنه مستقيل من منصبه، وأنه لا يوجد من سيدفع رواتبه ورواتب اللاعبين، وهو ما دفع ببن يلس لإيقاف برنامجه التحضيري إلى غاية اتضاح الرؤى في بيت السريع. وكشف بن يلس بأنه كان يخطط لبرمجة مواجهتين وديتين هذا الأسبوع قبل أن تتغير المعطيات. أما عن قرعة الكأس التي أوقعت فريقه في مواجهة «الجياسكا» بملعب زوقاري، فقد صرح مدرب السريع بأنها ستكون فرصة من أجل رد الاعتبار لفريقه، وذلك من خلال اقتطاع ورقة التأهل.