إحتج جمع غفير من أصدقاء القضية الصحراوية أمس السبت أمام سفارة المغرب بروما على القمع الممارس بالاراضي الصحراوية المحتلة. وأيضا بساحة تروكاديرو بباريس... وقد لبى المتظاهرون الذين قدموا من مختلف الافاق ومناطق ايطاليا هذا النداء الذي وجهته جمعية "جيما صحراوي" للتضامن مع الشعب الصحراوي التي نظمت يوما لمساندة هذا الشعب "ضحية قمع قوات الأمن المغربية" حسب النداء. وبالرغم من الأمطار والطقس البارد الذي ميز أمس فقد خرج المتظاهرون "للتنديد وادانة عمليات الاغتيال والتوقيفات" الممارسة ضد السكان الصحراويين ب "مخيم الحرية" قرب العيونالمحتلة يوم 8 نوفمبر والأيام التي تلت هذا التاريخ. وفي تصريح لوأج أكدت رئيسة الجمعية فيديريكا كاني "لقد جئنا من مدينة تقع بمنطقة اميلي-روماني لادانة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بالأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب وللتنديد بصمت الأنظمة الأوربية ازاء هذه المأساة التي تضرب الشعب الصحراوي". كما أردفت تقول "ندعو في هذا الصدد الى ممارسة ضغوطات على النظام المغربي حتى يضع حدا للاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الصحراوي التي نتضامن معه و سنظل كذلك الى غاية الاعتراف الفعلي بحقوقه الشرعية منها تقرير المصير". وقد التحقت بها مناضلة أخرى سينزيا ترزي التي ترى أن "اللاعقاب الذي يتمتع به المغرب يجب أن يتوقف" علما أن هذه السيدة التي توجهت مرتين الى المغرب رفقة مجموعة من الملاحظين الأجانب تقول المتحدثة لحضور " محاكمة" النشطاء الصحراويين السبعة من أجل حقوق الانسان انتفضت من " تعنت" السلطات المغربية من " مسألة تصفية الاستعمار المعترف بها من قبل الأممالمتحدة".