تمكنت جمعية اصدقاء البحر من خلال مشاركتها في حملة التنظيف اول امس الى جانب كل من جمعية الدلفين الذهبي و جمعية فينيسيا من سحب كميات كبيرة من القاذورات من ماء البحر . بحيث تمكَن فريق جمعية اصدقاء البحر من جمع شاحنتين من الاوساخ من مختلف المواد و قد كانت القنينات لمختلف السوائل المستهلكة من عصائر و مياه معدنية في مقدمة قائمة المواد المرمية بالبحر كما تم جمع 27 مصباحا كبيرا من المصابيح التي يستعملها الصياد ليلا لانارة الموقع و ذلك الى جانب جمع 150 صندوقا خشبيا من الصناديق المستعملة لجمع سمك السردين و قد تمت الاشارة من قبل نائب رئيس جمعية اصدقاء البحر السيد بلعياشي هواري انَ فريق الجمعية يقوم على مدار السنة بخرجات يومية نحو البحر من خلال زورق مخصص لجمع القاذورات المرمية بالبحر و كثيرا ما يتم جمع عدد من مختلف المواد السالف ذكرها و تأتي المواد البلاستيكية و صناديق السردين الخشبية من اهم المواد المرمية من قبل الصيادين او التي سقطت من بين ايديهم على غفلة منهم ، في حين تبقى عمليات تفريغ الزيوت الفاسدة من اهم المعضلات التي تشكل خطرا على سلامة المحيط و الكائنات البحرية و كذا الاشخاص و قد اكَد العديد من الناشطين بالبحر انَ هذه التصرفات المخالفة للقانون و المضرة بالبيئة نتيجة تهاون العديد من الصيادين و تعمدهم لافراغها في البحر بدل استعمال البراميل و من تمَ نقلها خارج ميناء الصيد.و للاشارة نذكر انَ عدد المتطوعين ضمن جمعية اصدقاء البحر اول امس ارتفع الى 45 منخرطا و 50 مشاركا من الكشافة الاسلامية الجزائرية جابوا ميناء الصيد بغية تطهيره من الشوائب و القاذورات المرمية عبر 15 زورقا.