الحب يجهل أنني بك مغرم ...والشوق يسأل هل إليك سبيل أجاب الهوى هذا سبيل شائك .. ثمن الغرام ليس عنه بديل قد هِمتُ في ذا الدرب أبحث و الرجا ..أنت الطبيب لقلبي فهو عليلُ من لوعة التوق أصبح فارغا .. من كل أمر صغيره وجليل .. أمسى الفؤاد من الجفا يتلوّى ..بين الضلوع لا حيّ ولا قتيلُ .. هل ذنب قلبي أنه تبع الهوى.. لمّا أجاب: إليك هذا سبيل فانساب فيه دون قيد فأغرمَ ..وغرامه أبدا ليس قليلُ .. الحب يجهل أنني بك مغرم ...هو ذا الضلال وعينه التضليلُ العشق إن ما صاحب حبا صادقا.. كان الشقا والجهل كان دليل يا حبّ قلبي جاهل وقد ارتمى ..في فخ عشق وهو اليوم ذليل يرجو النجاة من الضلال من الردى ..هل يا ترى للنجاة سبيل هل داء قلبي لوعتي وتعلقي.. أم داء قلبي الجهل والتجهيل يا حب علّم قلبي عرّف نفسك .. أنت الكريم أم تراك بخيل قل للحياة الحب ليس كما روى ..أصحابُ شعرٍ والقصصُ والتمثيلُ الحب نور حين يسكن قلبَك ..يسكن قلبُك، وهو له الدليل الحب نور حين يسكن قلبَك .. منه الهموم إعلانها الرحيلُ الحبّ هو الحبّ، والقرار بيدك ..هل تطلب الحبَّ؟ أم هواكَ المُضلُّ