كان موضوع ظاهرة اختطاف الأطفال (الأسباب والعلاج ) المنظم صباح يوم الخميس الماضي من طرف مديرية الشؤون الدينية لعين تموشنت محور يوم دراسي وتحسيسي وإعلامي جرت فعالياته بمقر المركز الإسلامي الثقافي لعين تموشنت وفي مداخلة للسيد الأمين العام للولاية السيد فار البشير أثناء افتتاحه لليوم الدراسي نيابة عن السيد الوالي أكد أن اختطاف الأطفال هو ظاهرة منعزلة لا تقف من ورائها أي شبكة مختصة من أي نوع مركزا على بعض الحالات التي وقعت عبر ولايات الوطن والتي تبين أن الفاعلين هم فئة منحرفة لهم سوابق عدلية بفعل تعاطي المخدرات و المهلوسات العقلية أو أن السبب راجع إلى تصفية خلافات أو لأطماع مادية محضة مؤكدا أن ذلك يسهل بكثير عملية محاربتها وحصرها داعيا من منبر المركز الإسلامي الثقافي جميع الفاعلين على محاربة الظاهرة والتصدي لها وقبل ذلك التحري الدقيق لها دون إعطائها زيادات أو نقصان لأن ذلك يؤثر في المعلومة التي تنتشر وسط الأسر وتأخذ أبعادا غير حميدة تؤثر في نفسية العائلات التي أصبحت مصدومة بسبب الإشاعات التي تروج كلما وقعت ظاهرة اختطاف. ومن جهتها أكدت الملازم الأول بوستة نعيمة من فرقة حماية الطفولة بأمن عين تموشنت من خلال مداخلتها حول الموضوع أن عين تموشنت عرفت حالتين من الاختطاف الأولى سنة 2014 والثانية 2015 وقد تمت معالجتهما وتوقيف الفاعلين شارحة الدور الإيجابي الذي تقوم به مصالح أمن الولاية من خلال تدخلاتها الفورية بمجرد تلقيها أي معلومة تفيد بحالة اختطاف مؤكدة أن القيادة العامة للأمن الوطني ما فتئت تعمل جاهدة للتصدى لهذه الظاهرة من خلال مخططات أمنية تميزها الدوريات والمداهمات والتدخلات السريعة لمختلف المصالح التي تعمل بولاية عين تموشنت على قدم وساق للقضاء على الظاهرة كما عالج ممثل وزارة الشؤون الدينية الظاهرة من خلال ما تقدمه الوزارة من إرشادات نافعة وهادفة عبر مخطط جعلته خصيصا لمعالجة المشكل الذي أصبح يهدد الأسرة الجزائرية.