في حضور المطر .. تتسلل إلى عباد الشمس إغماءة حلزونية، تذوي قامته العلياء في انحناءة معلنة، الطاعة و الولاء في حضور المطر تنتشي أسراب السنونو و نقار الخشب في رقصة الدراويش تدور و تدور ثم تحتضن حبات البرد بملاء الدفء و الحنين و هي تتلو الصلوات و التسابيح . في حضرة المطر يصبح الرقص مدهشا في موكب زورباوي تشابكت فيه الأصابع إحتراقا و ثمالةً و تصبح طقوس العشاق محفلا للجنون المقدس مغمورة بلهب اللهفة و الحنين تغدوا القهوة نبيذا من هال و أديم التراب..