«محمد رفيق طيبي" شاب سجّل حضوره بقوة، واستحقّ بجدارة أن يُطلق عليه لقب الأديب، فقد جمع بين الرواية والشعر والنقد وتفكيك الواقع الثقافي، بالإضافة إلى نشاطه الدؤوب في الكثير من الفعاليات الثقافيات والملتقيات الأدبية في ربوع البلاد .
روايته الأولى " (...)
«إن المناضل ليدرك في كثير من الأحيان أن عمله لا أن يقاتل القوى العدوة فحسب، بل كذلك حبات اليأس المتبلورة في جسم المستعمَر» فرانز فانون المعذبون في الأرض» .
«جيجڤة براهيمي» دكتورة في فلسفة الفن واسم شاهق كجبال جرجرة، وضعت بصمتها في الكتابة الروائية (...)
يعود « سعيد خطيبي» ليسجل حضوره في الساحة الأدبية برواية «حطب سرايفو « بعد سنتين من ميلاد «أربعون سنة في انتظار ايزابيل»، والتي يستحضر فيها أطيافا من حياة الرحالة والأديبة السويسرية «ايزابيل ايبرهارت».
عن طريق بطل الرواية الذي يبحث عن ما يجمعه بشخص (...)
يجبُ أن تمتلك المرأة
مالاً كافياً لمغادرة البيت,
في حالة إذا ما تمنت ذلك أو كانت في حاجة إلي ذلك.
يجب أن يكون للمرأة
شيء من الاكتمال تلقيه علي ظهرها.
في حالة إذا ما طلب مديرها في العمل
أو رجل أحلامها لقاءها ,
لساعة من الزمن .
يجب ان تمتلك (...)
«إن رواية تاء الخجل للكاتبة فضيلة الفاروق تحريض علي عرض واقع المشهد الأنثوي في صورة ديكورية ,تتخذ ألوان الدماء المرتبطة بالموروث الإنساني التي عرفتها الديانات القديمة عتبة لها وتنطوي دلاليا علي الحرف الأبجدي التاء المربوطة الذي يمثل صندوقا مغلقا علي (...)
«لا يكتمل حب لا يري ولا يسمع ولا يتكلم,فطرفة عين تفسر ليلة كاملة من الجدل لتوضيح وجهة نظر بين اثنين علي رصيفٍ افتراضي ,والإنصات الحقيقي لا يتحقق فيما الأخر يثرثر كتابيا وأنت تتصفح موقعا او تنهي لعبة الورق وتستجيب من وقت لأخر بوجه اصفر يبتسم ببلاهة (...)
«لحظة تأمل علي وقع سيجارة يشكل صورًا، ما أسرع تلاشيها،حلم اليقظة الذي يهم فيه البطل باحثا عن لحظة صراع العقل البشري ,يستشعر وجودها ولا يراها لعلي العقل في حاجة إلي هزة تخلصه من جاذبية أحلام اليقظة «شامة درويش أستاذة بجامعة قالمة .
من هذه القراءة (...)
"تستعيد اللغة عافيتها ببساطة وعمق, شاعر ينتصر للمرأة عبر إيقاع الحب، لا مساحيق ولا شعارات نسويه..كتاب يحتفي بالخصوبة ويري في المرأة روح هذا الكون."
د.حكيمة صبايحي أستاذة جامعية
هكذا وصفت الدكتور حكيمة صبايحي الكاتب علي مغازي حين ينحت علي الورق (...)
الأقراص المضغوطة لفيروز التي رأيتها لأول مرة في المعهد العربي بباريس و لم أكن املك المبلغ الكافي لشرائها تركت هالة حزن بداخلي، فاضطررت لمغادرة المكان بغصة، لم ترقني الأجواء الباريسية في ذاك المساء ، و لا أذكر يوما أني تخلفت عن المسير في مواكب فيروز (...)
«عرفت الكاتبة الصّحفية والشّاعر سليمة مليزي دؤوبة الكلمة، سبّاقة المعنى، لمّاحة الإشارة لما يدور حولها. تسجّل اللحظة بإحساس غامر ولهفة عارمة بصدق القلب وسمو الروح إلى ما هو أجمل في حياته...». الشّاعر مندوب العبيدي / عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب (...)
الجزائر منارة المغرب العربي في الفكر والأدب والحضارة عبر حقب التاريخ، ورغم فترة الجمود التي عرفتها وخاصة خلال عشرية الدم في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنها جددت حيويتها واستعادت مكانتها الريادية مغاربيا وعربيا، لكنها بقيت متأخرة عن حركة الانفتاح (...)
في حضور المطر .. تتسلل إلى عباد الشمس إغماءة حلزونية، تذوي قامته العلياء في انحناءة معلنة، الطاعة و الولاء في حضور المطر تنتشي أسراب السنونو و نقار الخشب في رقصة الدراويش تدور و تدور ثم تحتضن حبات البرد بملاء الدفء و الحنين و هي تتلو (...)
لأنك الوطن الذي يحتويني ..
و يعيدني إلى أحضانه..
كلما هممت برحيل بلا عودة..
و لأنك ملاذي و ملجئي ..
من فتيل الحروب
ومن قساوة الشتاء و ضرواته..
من التشرد و الضياع..
في دروب المجهول و العتمة ..
و لأنك حقي المشروع ..
الذي حاربت من أجله..
قبيلة من (...)