عرف أمس الإثنين الطريق الوطني رقم 22 الرابط تلمسان بسبدو و المؤدي إلى البلديات الجنوبية كالعريشة و سيدي الجيلالي و القور خاصة في النقطة المرورية بتيرني صعوبة في الحركة جراء تهاطل الثلوج بكثافة و كذا الطريق رقم106 الواصل تلمسان بدائرة بني سنوس و الذي تعذر على مستعملي المركبات شقه بسبب غلقه بالثلوج و كثافة الضباب مما استغرق قطع هذا الطريق أكثر من ثلاثة ساعات بدلا من ساعة واحدة المدة الزمنية المحددة باتجاه عاصمة الولاية .و بما أن ذات الشبكة شهدت توسعا في جنباتها فقد انحرفت العشرات من السيارات عن مسارها و لحسن الحظ لم تخلف أي حوادث مميتة و بهذا نقول أن ولاية تلمسان استيقظت على حلة بيضاء إكتستها الجبال و السهول للمناطق القروية كعين لفتوح و أحفير و لفراونة و تيرني وزاريفت و بني سنوس و كذلك شوارع المدينةتلمسان كما تساقطت كميات جد هامة من الأمطار قاربت 40 ملمتر و انخفضت درجة الحرارة و هكذا استبشر الجميع خيرا بعد تخوف كبيرا من الجفاف التي قررت الولاية الإعلان عنه مباشرة شهر مارس الداخل. *كميات الأمطار قاربت 40 ملمترا كما استبشر ممثلو الإتحاد الولائي للفلاحين الأحرار لتلمسان خيرا بالأمطار المتساقطة بكميات كبيرة ليلة الأحد و كذا الثلوج المتهاطلة يوم أمس الإثنين بالجهة الغربية الجنوبية و الغربية للولاية التي ستغذي التربة في وقتها باعتبار مزروعات الحبوب في مرحلتها الأولى و لم تدخل بعد في مرحلة إخراج السنبلة و هذا ما طمأن فئة الفلاحين مباشرة لدى إعلان مصالح الأرصاد الجوية عن قدوم اضطراب جوي الذي من شلأنه أن ينشط الموسم الفلاحي و كذا منسوب السدود بالولاية بكميات السيول التي قاربت 40 ملمتر و عند استمرارها ستتوقف عقارب الجفاف المضر بالفلاحة كونها أنقذت قبل هذا بعملية السقي .