عرفت في الآونة الأخيرة أسعار اللحوم البيضاء والبيض بمختلف أسواق ولاية وهران إرتفاعا كبيرا مقارنة بالأشهر القليلة القادمة إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى أكثر من 200 دج بأغلب أسواق الولاية في الوقت الذي عرف سعر البيض هو الآخر زيادة محسوسة حيث قفز من 7 دنانير إلى 12 دج بزيادة قدرها 5 دنانير وهي الأسعار التي إستاء لها المواطن حيث أحدثث ضجة كبيرة لديهم خاصة ذوي الدخل المتوسط بإعتبار أن اللحوم البيضاء كانت أسعارها في متناولهم عكس اللحوم الحمراء وقد أدى الإرتفاع المحسوس في أسعار اللحوم البيضاء والبيض على حد سواء إلى قلق المواطنين الذين أبدوا إستياءهم وتذمرهم الشديد إزاء هذه الزيادة المفاجئة بكامل الأسواق المتواجدة بالولاية إذ شهدت بعد إرتفاع الأسعار عزوف العديد من المواطنين عن إقتناء هذا النوع من اللحوم الذين إستبدلوا أكل اللحوم الحمراء بالبيضاء نظرا لثمنها الذي كان يتراوح ما بين 140 دج إلى 180 دج للكيلوغرام الواحد خلال الأشهر القليلة الماضية أمام أهم الأسعار الذي أحدثت المفاجأة هو الإرتفاع الذي عرفه سعر البيض والذي قفز قفزة صارت حديث العام والخاص بجميع بلديات وهران في الوقت الذي وصل فيه سعر الحبة الواحدة إلى 12 دج بعدما كان لا يتعدى 8 دج وقد أرجع التجار هذا المشكل إلى تجارالجملة الذين رفعوا الأسعار الأمر الذي دفعهم كذلك للزيادة في الأسعار كخطوة حتمية لتفادي الخسائر سواء تعلق الأمر منها بأسعار البيض أو الدجاج الذي قيل لنا أنه يباع هو الأخر لدى تجار الجملة بأكثر من 180 للكلغ الواحد هو الذي لم يتعدى في الأشهر القليلة الماضية سقف 140 دج وتحدث هؤلاء التجارة عن مشكل المضاربة وإنعدام الرقابة على مثل هذا النوع من التجار وهو ما سيؤدي حتما إلى عزوف الفئة المعتادة على تناول هذه المادة خاصة بعدما عرفت أسعار اللحوم الحمراء إرتفاعا جنونيا وبالمقابل أكدت بعض المصادر من مؤسسات تربية الدواجن أن الإرتفاع الحاصل في أسعار الدجاج والبيض يعود إلى إلتهاب أسعار أغذية الدواجن التي قفزت من 2000 و28000 دج للقنطار إلى 35000 دج للقنطار الواحد مما جعل الديوان الوطني لأغدية الدواجن غير قادر على تلبية إحتياجات المربين وهو ما دفع هؤلاء إلى شراء الأغذية بأسعار باهظة من عند الخواص ويضاف إلى ذلك الإرتفاع الخيالي لأسعار الأدوية التي تعتبر ضرورية لتربية الدواجن