سطرت مديرية الصحة بالتنسيق مع مصالح شرطة العمران و مديرية البيئة بداية العام الجاري خرجات تفتيشية للمؤسسات الصحية الجوارية و المؤسسات الإستشفائية و العيادات الخاصة و هذا بغية الوقوف على عملية التخلص من نفاياتها الطبية خاصة و أن هناك أعداد كبيرة من المؤسسات الصحية التي تقوم بخروقات بالجملة في الشأن البيئي و تتخلص من نفاياتها بطرق لا تزال تضر البيئة و المحيط و حتى المواطنين بسبب الغازات السامة التي تنبعث منه و الروائح و حتى الطرق الخطيرة التي يتم التخلص من النفايات عن طريقها على غرار طريقة الحرق و هو ما جعل المصالح المذكورة تقوم بتكثيف خرجاتها إلى المؤسسات الصحية بغية الوقوف على مدى تطبيقها القوانين في طريقها الصحيح خاصة و أن التخلص من النفايات الطبية بطرق غير صحيحة يؤثر سلبا على المواطنين كما على المحيط خاصة في حال التخلص من الإبر التي يكون بها بقايا الدم خلال عملية نقل الدم و الحقن بطرق عشوائية و بعضها يكون محملا ببعض الأوبئة و الفيروسات المعدية و الخطيرة على غرار فيروس الإيدز و التهاب الكبد الفيروسي بدرجاته الخطيرة و غيرها من الأوبئة و حتى التخلص من الأورام و الأعضاء المصابة بالأورام السرطانية التي تتطلب التخلص منها بالشكل الصحيح لتفادي إلحاق أضرار بالبيئة و المحيط معا .