انتشرت التجارة الفوضوية بشكل كبير على مستوى العقيد لطفي وهو ما بات يشوه الحي وسط محاصرة أكوام النفايات و الروائح النتنة والحشرات الضارة الناجمة عنها في الوقت الذي تحول المجمع السكني إلى قبلة سياحية هامة بتربعه على وواجهات تجارية راقية تستقطب الزوار، ويفضل الباعة الفوضويين فرش سلعهم على الأرصفة يوميا وسط الضجيج والفوضى وقد إستغل هؤلاء التجار فرصة غياب سوق مغطاة لعرض منتجاتهم بشكل فوضوي لتحقيق الربح السريع حيث تغزو شاحنات وسيارات بيع الخضر الحي العقيد مخلفة ورائها أكوام من النفايات ويقتني بالمقابل السكان ما يحتاجونه من خضر وفواكه بدل التنقل الى المحلات المتواجدة نظرا لأسعارها الغالية .