أعرب السكان المجاورون للسوق الفوضوي "عيسات ايدير" عن تذمرهم واستيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي أصبح عليها محيطهم بسبب الانتشار الكبير لشتى أنواعا لقمامات نتيجة للرمي العشوائي من قبل الباعة لمخلفات سلعهم, بالإضافة إلى الضجيج اليومي الذي يحدثه هؤلاء .أكد السكان في هذا الشأن أن هذه القمامات المنتشرة التي لم يكلف هؤلاء الباعة أنفسهم لرميها في حاويات القمامة, مضيفين أن هذه المخلفات انجر من وراءها مشاكل جمة, بداء من انسداد بالوعات صرف المياه القذرة, أين يتحول المكان خلال الأيام الممطرة إلى برك قذرة تسبب في غالب الأحيان بغلق طرقات الحي وانتشار الروائح الكريهة التي تستقبل الزائر من مسافات بعيدة . وحسب السكان فهم متخوفون بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة جراء انعدام النظافة بسبب أكوام النفايات التي يتركها الباعة على حواف الطريق من أكياس بلاستيكية وعلب الكارتون وكذا بقايا الخضر والفواكه ماساهم بشكل كبير في ظهور الحشرات اللاسعة والقوارض، بالإضافة إلى الضجيج اليومي الذي يحدثه الباعة .المترددون على السوق يلقون بالمسؤولية على السلطات البلدية بالدرجة الأولى والباعة الذين لا يهتمون بنظافة المكان الذي يحتاج إلى تكاثف الجهود من أجل القضاء ولو على جزء قليل من الأوساخ . لأجل هذه المشاكل اليومية التي يعاني منها السكان, فهم يناشدون السلطات المحلية عن طريق جريدة" الجزائرالجديدة" للتدخل العاجل وإيجاد حل للوضع المزري الذي يعيشونه وسط النفايات والضجيج.