قام مساء يوم السبت وفد برلماني عن لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني بزيارة تفقدية وعملية لولاية مستغانم والهدف من الزيارة هو دعم مشاريع النقل البحري والجوي التي باشرت في انجازها سلطات ولاية مستغانم حيث انطلقت الأشغال منذ مدة بالميناء لتهيئة المحطة البحرية لنقل المسافرين كما انطلقت الدراسات التقنية لإعادة بعث نشاط المطار القديم بمستغانم فكانت البداية بتفقد مقر المديرية العامة لميناء مستغانم حيث استمع الوفد الذي كان مرفوقا بوالي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي إلى شروحات عن سير وضعية الميناء وكيف تجسد مشروع المحطة البحرية لنقل المسافرين ومن خلال الشروح المقدمة من طرف مسؤولي الميناء وكذا المكلفين بمشروع المطار والنقل الجوي ثمن البرلمانيون المبادرة التي كانت وراءها إرادة كبيرة لانجاز المحطة البحرية وإعادة نشاط المطار الذي سيستعمل في البداية للطائرات الصغرى وانتقل الوفد إلى ميناء مستغانم حيث تجري أشغال التهيئة به و يدخل رسميا في الخدمة ابتداء من شهر جوان القادم لنقل المسافرين من مستغانم إلى فلانسيا بواسطة الباخرة الجزائر رقم 2 وقد أثنى رئيس الوفد البرلماني على تقدم مشروع المحطة البحرية وكذا مشروع المطار وأعرب عن رضا البرلمانيين لما وقفوا عليه من منجزات ومجهودات بفضل حرص والي الولاية والأعضاء المنتخبين وإداريين وأعلن رئيس الوفد عن تدعيم المشاريع لدى الوزارة الوصية للوصول بها إلى غايتها النهائية .