استعرضت يوم أمس الأول بمقر ولاية مستغانم تفاصيل الدراسة التقنية المعتمدة لانجاز مشروع المحطة البحرية للمسافرين بميناء مستغانم فقد وقف والي الولاية والتقنيون وكل المكاتب المختصة المعنية بهذا المشروع حيث ستنجز المحطة على مساحة 1620متر مربع ستضم فضاءات مخصصة للمسافرين و حظائر للسيارات وأعلن والي الولاية أن تشغيل المحطة سيكون فعليا في الصائفة المقبلة مابين مستغانم وفالانسيا ذهابا وإيابا وان هذا الخط الذي يعد مكسبا هاما لولاية مستغانم والولايات المجاورة وبهذا الانجاز تحققت أمال سكان مستغانم والجالية الجزائرية باسبانيا قد انطلقت أشغال المحطة في هذه الأيام لتنتهي في شهر جوان المقبل 2016 وهو موعد رسو أول باخرة لنقل المسافرين من مستغانم نحو فالانسيا الاسبانية وموازة مع أشغال المحطة ستنجز عدة مرافق بطراز هندسة معمارية محافظة على النمط العمراني لمدينة مستغانم ومنها قاعة الانتظار ورواق لدخول وخروج المسافرين وقاعة لما قبل الإقلاع وزيادة على ذلك حظيرة تتسع لأكثر من 350 سيارة وقاعة شاي ومكاتب بجوار المحطة وقد أسندت مهام الانجاز إلى المؤسسة العمومية لتوزيع مواد البناء.