كشف والي وهران السيد عبد الغني زعلان خلال استضافته ليلة أمس ببرنامج "لقاء خاص" بقناة دزاير نيوز أن ما صنع الفارق في التحضيرات لاحتضان تظاهرة الألعاب الأولمبية لسنة 2021 هو تلك الهياكل التي كانت مبرمجة للانجاز لفائدة شباب الولاية و جاء هذا الموعد ليكون حافزا أمام الوهرانيين لتثمين كل البرامج المسطرة، و كانت اللقاء بمثابة وقفة خاصة لانجازات وهران تحضيرا للحدث الأولمبي حيث استعرض السيد الوالي فضلا على التقارير المقدمة خلال الحصة التلفزيونية أهم المشاريع التي تخص مختلف القطاعات و على رأسها قطاع الشبيبة و الرياضة الذي يشهد انجاز المركب الأولمبي ببلقايد الذي يسع ل 40 ألف مقعد بتكلفة تقارب 11 مليار دينار و الذي وصلت فيه الأشغال إلى نسبة 97 بالمائة، هذا إلى جانب انجاز منشآت أخرى هي قيد الانجاز. كما تطرق السيد الوالي أيضا إلى ملف النقل و الأشغال العمومية الذي ذكر أنه أساس تصنيف المدن عالميا، مشيرا إلى توسعة خط الترام عبر ثلاثة محاور هي خط المطار، و محور القطب العمراني الجديد ببلقايد، و المحور الثالث نحو الجهة الغربية، فضلا على إعادة الاعتبار إلى التيليفيريك، كما تكلم السيد الوالي مشروع ربط الميناء بالطريق السيار الذي سيسلم مع نهاية سنة 2017 و بداية 2018 ، زد عن ذلك مشروع توسعة الميناء 7 هكتار المساحة الحالية إلى 23 هكتار، إضافة إلى توسعة المطار ذلك فضلا على مشاريع خطوط برية أخرى قيد الانجاز. و عرج "لقاء خاص" أيضا على مجال الاستثمارات الصناعية و المشاريع الاستثمارية الكبرى و تكلم والي وهران عن أهم الانجازات الاستثمارية في هذا الجانب كمشروع توسالي، و رونو، و بيجو و غيرها مؤكدا أن كل هذه الانجازات لابد أن توضع في مضمون اقتصادي. أما فيما يخص قطاع السكن فقد ذكر زعلان أنه حضي بأولوية كبيرة و مجهودات كبرى في القضاء على حزام الصفيح، و الرهان الكبير حسبه على الصنوبر الذي خصص له 11 ألف وحدة سكنية، فضلا على إعادة تأهيل البنايات القديمة، و إعادة أسكان القاطنين بالعمارات الهشة، و تحدث والي وهران أيضا على البرامج و المشاريع الخاصة بتطوير قطاع السياحة من حيث الهياكل الفندقية و الخدمات و مناطق التوسع السياحي، و برامج التكوين التي توجت بمشروع انجاز مدرسة عليا للفندقة انطلقت بها الأشغال قبل أسبوع.