يعاني سكان ولاية ولاية تيارت في كل صيف من غياب مسابح جاهزة لاستقبالهم . حيث أن الولاية تفتقر إلى المرافق الضرورية لاستقبال العائلات و الشباب خلال العطل على الخصوص . طبيعة المنطقة كونها داخلية وبعيدة عن البحر ضاعفت من الأزمة ، حيث ينتظر المواطنون كل سنة توفير السلطات لمسابح و أحواض عبر مختلف البلديات ، و هو الشيء الذي لم يتحقق بعد . أغلب المشاريع متأخرة ، و المسابح الموجودة مغلقة لأسباب مختلفة ، و يبقى معظم سكان بلديات ولاية تيارت من دون مسابح حيث لم تنته الأشغال ببعض المسابح وأخرى مغلقة وعليه يتساءل المواطنون الذين تحدثوا إلينا حول الأسباب التي جعلت هذه المسابح غير مستغلة ، رغم الملايير التي صرفت على إنجازها ، و طالبوا بالمقابل بإيجاد حل بديل، بعد أن صار الشباب و الأطفال يلجأون إلى السباحة في الشلالات و البرك المائية و الوديان و هو ما يشكل خطرا حقيقيا على الأطفال.وقد سجلت عدة حوادث غرق في البرك المائية و الوديان خلال السنوات الماضية ، و قد أصبحت شلالات سيدي واضح الواقعة ببلدية ملاكو من أكثر الأماكن استقطابا لسكان تيارت بغية الاستجمام والترفيه رغم أنها تعد من أخطر الأماكن ولازال لحد الآن لا يأبه السباحون لعمق هذه الشلالات و يبقى الحل الوحيد المتوفر أمام الشباب و العائلات هو المسابح التابعة للخواص، فل ظل نقص مرافق و أماكن الترفيه ، ولو بأسعار تبقى مرتفعة ، و ليست في متناول أصحاب الدخل الضعيف ، خاصة أن مالكي هذه المسابح يستغلون غياب المنافسة من أجل فرض أسعارهم .