يحتفل المسلمون بعيد الفطر ابتهاجا بأداء فريضة صيام رمضان فيخرجون في حلل جميلة يتصافحون ويتبادلون التهاني بعد ان يخرجوا زكاة الفطر ويؤدون صلاة العيد في المساجد والمصليات وصلاة عيد الفطر سنة واجبة لمواظبة الرسول صلى الله عليه وسلم عليها والخلفاء الراشدون والمسلمون من بعده ويخرج لها الامام والناس في الضحى وليس فيها أذان ولا إقامة وهي ركعتان جهرا بالفاتحة وسورتي الأعلى والشمس وغيرهما ويكبر في الركعة الأولى سبعا قبل القراءة يعد فيها تكبيرة الاحرام وفي الثانية خمس تكبيرات لا يعد فيها تكبيرة القيام وتقدم الصلاة على الخطبتين ومن فاتته صلاة العيد لا بأس ان يصليها منفردا في المصلى أو في بيته كما يرى الامام مالك رضي الله عنه ولا ينصرف المصلون حتى ينصرف الامام وكان عبد الله بن عمر يغتسل قبل ان يغدو الى المصلى كما جاء في كتاب الموطأ وكان الناس يؤمرون بالأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب الى الصلاة عكس عيد الأضحى ويستحب الاغتسال واستعمال العطر ولبس أحسن الثياب والاكل قبل الخروج والذهاب من طريق والعودة من طريق آخر والتكبير والتهليل والتزاور ولا يتم في يوم العيد زيارة المقابر لأنه يوم فرح وسرور والسعادة بينما المقابر تذكرنا بالموت وفقدان الأحبة مما يثير في نفوسنا الحزن والأسى وهذا يتنافى مع عيد المسلمين