كانت المحطة الأولى لزيارة السيد حميد ڤرين وزير الإتصال لوهران جريدة الجمهورية أين دشن المتحف الخاص بهذه الصحيفة العريقة. و خلال الجولة التي قادته عبر مختلف الأجنحة أبدى الوزير إعجابه بما يحويه المتحف من أعداد للجريدة منذ تأسيسها سنة 1844 تحت تسمية "ليكو دوران" إلى أن تحولت ل"لاريبوبليك" بعد الاستقلال ثم إلى "الجمهورية" بعد تعريبها تدريجيا. كما يضم المتحف أيضا الوسائل التقنية المستعملة من قبل صحفيي وتقنيي الجريدة عبر السنوات والمراحل التي مرّت بها بالإضافة إلى بعض الصور التي تم نشرها عبر صفحات "الجمهورية" والتي التقطتها عدسات ألمع مصوريها . وكان مشروع المقر الجديد للإذاعة الجزائرية من وهران المحطة الثانية من زيارة وزير الاتصال لعاصمة الغرب الجزائري حيث عاين مدى تقدم الأشغال للهيكل والتي بلغت لحد الساعة 70 بالمائة و أبدى السيد قرين إستياءه لعدم إتمام المؤسسة المنجزة للمشروع في الآجال المحددة إذ كان من المفروض تدشين المقر رسميا خلال الشهر الجاري الأمر الذي لن يكون ممكنا قبل 6 أشهر حيث حدد الوزير تاريخ 11 ديسمبر المقبل للتدشين الرسمي لمقر إذاعة الباهية الجديد الذي يضم أيضا مركزا جهويا للتدريب و الذي يعتبر الثالث من نوعه على المستوى الوطني. وبعدها كان للسيد قرين لقاء مع الصحفي جعفر آيت حبوش عبر أمواج إذاعة وهران تطرق من خلاله إلى مختلف القضايا التي تتعلق بالقطاع من أبرزها تكوين السيد زواوي بن حمادي الذي كان صحفيا ورئيسا للتحرير بجريدة "الجمهورية" كما أشار إليه الوزير. واصل وزير الإتصال حميد قرين زيارته إلى مقر التلفزيون الجزائري بوهران حيث قدّم له المدير الجهوي للتلفزيون السيد بن صبان أحمد شروحات مفصلة حول العمل المنجز من قبل عمال المحطة الذي ساهمت به في الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري بمختلف قنواته ومن بين هذه البرامج "مخبر الكوميديا" و "أنتم أيضا" و "معكم الجديد" و«محلا هذه العشية» و«صباح الخير» كما عاين الوزير أشغال تهيئة وتوسعة المقر الحالي للمحطة الذي سيدشن بعد 8 أشهر وتفقد الأستوديو الجديد الذي تم تهيئته وتحضيره في أبهى حلة وأجمل شكل.