انتظروني في ألبوم جديد نهاية 2016 كشف الشاب أنور أنه يستعد لتحضير ألبوم غنائي جديد يعيده إلى الساحة الفنية بعد غياب 4 سنوات عن أستوديو التسجيل، حيث من المنتظر أن يفاجئ جمهوره بأغاني عاطفية وتراثية جميلة ذات ألحان جزائرية طربية وخفيفة والتي من المنتظر أن ترى النور نهاية موسم 2016، كما أوضح أنور في التصريح الذي خص به أول أمس جريدة الجمهورية أنه يفكر في تصوير بعض الأغاني الجديدة على طريقة الفيديو كليب ، خصوصا أنه لم يصوّر أي عمل فني منذ 15 سنة تقريبا رغم أهمية هذا المجال في عالم الفن ككل. وفيما يخص واقع الفن الجزائري أبدى أنور تأسّفه الكبير لحال الفن الجزائري وكيف أن بعض الفنانين أهملوا جودة الكلمات وتناسوا قيمة الأغنية الراقية والنظيفة، مطالبا إياهم بضرورة تقديم فن ملتزم من شأنه أن يقدّم أحسن صورة عن جيل اليوم الذي بات مطالبا بالتميز والارتقاء أكثر ، وعن آخر حفلاته كشف جوهرة تلمسان الشاب أنور أنه شارك مؤخرا في مهرجان تيمقاد وليالي قسنطينة، كما أحيا عددا من السهرات الناجحة داخل وخارج الوطن، ومشاركته بوهران ضمن برنامج الديوان الوطني للإعلام والثقافة فرصة كبيرة للالتقاء بمحبيه الذين يطالبونه في كل مرة بالحضور . من جهة أخرى صرح الشاب أنور أنه متواجد في الساحة الفنية منذ 30 سنة ، وبما أنه ولج هذا العالم وهو في سن ال11 ، فلم يستطع تحديد اللون الغنائي المناسب لصوته وشخصيته ، إلا أن المنتج الراحل " رشيد " وجّهه نحو الطابع المغربي باعتبار أن مدينة تلمسان قريبة من المغرب، و بالبفعل -يضيف - أنور فقد حقق الألبوم الغنائي الأول له نجاحا باهرا بعد أن بيعت منه 2500 نسخة وهي نسبة كبيرة في تلك الفترة ، ليصدر بعدها 3 ألبومات في ذلك نفس اللون الغنائي ، وبعد سنوات وبعد تعمقه أكثر في الفن اختار أنور اللون العاطفي، فقدم أغنية " يا ريت لقيت " التي اقتبستها من الأغنية الشرقية للمطرب اللبناني راغب علامة، و التي تجاوب معها الجمهور الجزائري بقوة، ومن ثمّ قرر تقديم طبوع فنية أخرى في الحوزي و التراث التلمساني ، مبديا اعتزازه بجميع الألوان الجزائرية وقدرته على تقديمها مادام يملك الإحساس و الصوت معا، ورغم امتلاكه لصوت جميل، إلا أن أنور لم يفكر أبدا في تأدية الأغنية المشرقية ، موضحا أنه يعشق أغاني كوكب الشرق أم كلثوم و عبد الحليم حافظ وأيضا سلطان الطرب جورج وسوف .