تعادل أشبال المدرب شريف الوزاني سلبا في المباراة الودية التي لعبها الفريق العباسي أمام الضيف وداد تلمسان في لقاء لم يرق أبدا إلى المستوى المطلوب و كان مملا إلى درجة أن معظم الأنصار غادروا مدرجات ملعب 24 فبراير 56 خلال الشوط الثاني ، و رغم أن النتيجة غير مهمة في مثل هذه المباريات ، إلا أن التقني الوهراني لم يستفيد كثيرا منها و خرج غير راض تماما على مردود بعض اللاعبين الذين باتوا بعيدين عن مستواهم الحقيقي كما أن المهاجم بالغ أضاع ضربة جزاء في الشوط الثاني عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة ، بينما خرج الطاقم الفني بنتائج سلبية كبيرة أهمها عجز الخط الهجومي على التسجيل و هذا قبل 03 أيام من المباراة الثانية التي ستجمع بين اتحاد بلعباس وشباب باتنة على ملعب سفوحي . وظهر من خلال اللقاء الودي الذي جمع بين إتحاد بلعباس و وداد تلمسان أن الطاقم الفني أمام تحد كبير مستقبلا و عليه إقامة ورشات عديدة حتى يضمن الإنطلاقة الجيدة التي يبحث عنها في الرابطة المحترفة الأولى ، حيث أن العزيمة و خبرة اللاعبين لا تكفي لتحقيق نتائج إيجابية و عليه مراجعة كافة حساباته بالنسبة للخطوط الثلاث و يبتعد عن الفلسفة التي قد تضر بالفريق في ظل تغير مناصب اللاعبين الذين ألفوا التواجد بمناصبهم الرئيسية لكنهم تفاجؤوا خلال المباريات الودية و الرسمية باختلاط الأمور عليهم. إنتقذ رئيس الفئات الشبانية الطريقة التي يسير بها إتحاد بلعباس بعدما عجزت الادارة على توفير الظروف الملائمة للعمل ، و هدد برمي المنشفة و الإستقالة بعد أن غاب التنسيق مع الادارة و المدير العام للشركة خاصة و أن مدربي الأصناف الصغرى لم يتلقوا رواتبهم منذ مدة و دخلوا في إضراب باستثناء القاضي عباس الذي شارك في الحصص التدريبية لفريق الآمال ، كما اعترف زلماط بعدم توفر أدنى شروط العمل مما قد يعرض المدرسة العباسية لانفجار كبير قد يعيق حتى فريق الأكابر لاسيما و أن ملفات جل الفئات لم يتم تحضيرها حتى يتم تقديمها إلى الرابطة مؤكدا على أنه في حالة إستمرار الوضعية فسيضطر إلى مغاذرة سفينة الإتحاد .