السحر ...الشعوذة... الدجل.. كل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية لم تعد وصمة عار تلاحق أصحابها من ضعفاء النفوس الذين يتلذذون في ممارسة الطقوس الشيطانية بهدف تلبية رغباتهم ونزواتهم العابرة حتى وإن كان ذلك على حساب راحة وصحة غيرهم من أقرب الناس إليهم. والغريب في الأمر أن هذه الطقوس الدخيلة على مجتمعاتنا المسلمة تطورت عبر السنين وبدأت تأخذ أساليب و طرق تواكب الواقع المعاش فكثر بذلك الحديث عن السحر بالصوت والصورة عبر الهاتف و والصور الفوتوغرافية الى درجة أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفننوا في نشر والتعليق على ابتكارات السحرة والمشعوذين ناهيك عن المواقع الخاص لهؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم روحانيين و يعرضون خدماتهم للمتضررين من السحر بأنواعه .