يشهد ميناء وهران منذ شهر جوان من سنة 2014 العديد من أشغال التوسيع و تطوير المنشآت و هو شيء إيجابي و لا بدّ منه حتى نرفع طاقة استيعابه للسفن و البضائع و الحاويات لذلك فإن ما يحدث هو ظرف استثنائي و تجتهد إدارة مؤسسة الميناء لتسهيل الأمور على المتعاملين الاقتصاديين حتى تنتهي كل الأشغال حسبما هو مبرمج له في شهر أفريل .أما بالنسبة لنشاط نقل البضائع فهو يرتفع سنويا و هذه السنة سجلنا ارتفاعا في حجم الصادرات خارج المحروقات . فالتسهيلات الكبيرة و الكثيرة التي سنتها الحكومة لفائدة المصدّرين الجزائريين و التي تحرص المصالح المختصة على تطبيقها ساهمت في رفع حجم الصادرات خارج المحروقات بميناء وهران بنسبة 4 بالمائة خلال الثمانية شهور الماضية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة حيث تم تصدير حوالي 20ألف طن من مواد مختلفة منها الجبس .كما يستفيد المصدرون من تخفيضات في التكاليف بنسبة 50 بالمائة كما تقدم الكثير من التسهيلات حتى لا تزيد التكاليف و لا يتضرر المستهلك كما نعمل على تبسيط الأمور على المتعاملين الاقتصاديين لكي لا يزيد الضغط و خلال السنة الماضية تمت معالجة 8.5 مليون طن من السلع منها 2.6 مليون طن على شكل حاويات بالإضافة إلى تسجيل عبور 143 ألف مسافر و 36 ألف مركبة و تتوفر المنشأة على 8 أجهزة سكانير لمراقبة السلع و البضائع . و كل هذه الأرقام تبين مدى ارتفاع نشاط التجارة الخارجية و الهدف الأساسي الذي نسعى إلى تحقيقه هو رفع حجم الصادرات خارج المحروقات و رفع عدد المصدّرين و حاليا لا يتجاوز عددهم 25 مصدّرا فقط لذلك فإن الزيادة المسجلة هي في حجم السلّع المصدّرة