- مديرية إتصالات الجزائر تؤكد عدم إستقبال أي شكوى يشتكى عدد كبير من سكان وسط المدينة و بعض أحياء شرق وهران من تذبذب شبكة الانترنت و بطئ التدفق مما دفع بعض المواطنين اللجوء إلى تقنية الجيل الثالث و الركض وراء أجهزة الجيل الرابع و الحصول عليها بأي شكل من الأشكال لحل مشكل الانترنت الذي أصبح لا غنى عنه بالنسبة للمواطن من جهة كما أن تذبذب الشبكة يتسبب في تعطل الكثير من المصالح بالنسبة للمؤسسات و الإدارات التي أصبحت تعتمد في تعاملاتها على الانترنت بنسبة 100 بالمائة. و استاء بعض زبائن اتصالات الجزائر من تدني مستوى الخدمات المقدمة بالنسبة ل "أديسال" التي تراجعت نسبة تدفقها و أصبح الإقبال على هذه الشبكة يتراجع بشكل تدريجي أمام عدم اتخاذ أي إجراء من قبل المصالح المعنية فأصبحت عروض الانترنيت عبر الهواتف الذكية البديل الأفضل بالنسبة لكل الفئات، و ذكر بعض المواطنين أنهم قاموا بالاتصال بمصلحة الزبائن و اطلاعهم على المشكل المتعلق بشبكة الانترنيت و تلقوا فقط وعود و لكن لم يسجل أي تدخل، و من جهة أخرى أضاف أحد زبائن اتصالات الجزائر أن نسبة تدفق الانترنت بمنزله تتراجع بشكل مقلق جدا في المساء و الى فترات متأخرة من الليل. و من جهتها أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة اتصالات الجزائر أن مصلحة الزبائن لم تصلها أي شكوى مباشرة تخص انقطاع أو تذبذب في الانترنيت التي يتحرك على إثرها الأعوان للنظر في المشكل و العمل على حله بشكل فوري. مضيفة أن اغلب أسباب التذبذب تعود عادة لخلل بالكوابل و لا يمكن للمؤسسة ان تعرف ذلك إلا بعد تقديم شكوى أو الاتصال بالمصلحة المعنية، كما ذكرت مصادر من مديرية البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال أيضا أن أسباب بطئ التدفق ببعض المناطق ترجع إلى الضغط الكبير الذي تشهده الشبكة خاصة في الفترة المسائية و من اجل التخلص نهائيا من هذا المشكل تجري حاليا عملية تجديد الألياف البصرية بكل المجمعات السكنية للولاية و كانت قد انتهت العملية بوسط المدينة و بعض الأحياء المجاورة، كما تم أيضا تنصيب الألياف البصرية بالمناطق شبه الحضرية التي لم تكن تحتوي على هذه الألياف من قبل كمنطقة بوعمامة و سيدي البشير و غيرها و ذلك لتعميم استعمال الهاتف الثابت و بالتالي شبكة الانترنت و بسرعة تدفق عالية.