** ينفرد بتصنيع بعض المنتجات غير الموجودة في السوق كالأغطية المضادة للحريق التي تستعملها المؤسسات العقابية دخل مركب صوفاكت للأغطية النسيجية بتيسمسيلت، مرحلة الخطر بعد أن عجز عن تسديد مستحقات استهلاك الطاقة الكهربائية التي بلغت 600 مليون سنتم، مما دفع مؤسسة سونلغاز لقصد التموين بالكهرباء، ويأتي هذا نتيجة الضائقة المالية التي يتخبط فيها ورمت بظلالها على وضعية العمال، حيث أضحى مصير أكثر من 200 عامل بالمصنع مهددا بفعل تجاوز ديونه حاجز 16 مليار سنتم وهو ما يهدد بشلل نشاطاته وتسريح عماله خصوصا وانه كان يشغل في ما مضى أكثر من 700 عامل ليبدأ هذا العدد في التقلص تدريجيا خاصة بعد اعادة الهيكلة منذ 10 سنوات عندما تحولت تسميته من مركب الأغطية إلى مركب (صوفاكت) ليحتفظ اليوم ب 200 عامل فقط، لم ييأسوا للمطالبة بإنقاذه من خلال مسح الديون أو على الأقل تجميدها كما حدث مع وحدة عين جاسر خاصة وأن مصنع تيسمسيلت هذا ينفرد وحده بتصنيع بعض المنتجات التي لا تتوفر عليها السوق الوطنية كالأغطية المضادة للحريق التي تستعملها المؤسسات العقابية وغيرها من المنتجات الأخرى الأمر الذي جعل إطاراته وعماله يطلقون صرخة استنجاد اتجاه السلطات العليا لإنقاذه من الإفلاس والغلق .