شرع القطاع الحضري الأمير خلال الأيام الاخيرة في تكثيف الخرجات الميدانية وذلك لمراقبة مدى تقدم الأشغال التي استفادت منها المنطقة لاسيما ما تعلق بالتهيئة، وذلك لمتابعة عمل المندوب السابق وفق خطة عمل جديدة للحد من العديد من النقاط السوداء المتواجدة بالمنطقة على غرار مشكل النظافة حيث أكد مصدر من القطاع بأنهم في صدد التنسيق مع بلدية وهران وكذا مكتب النظافة للقضاء على المشكل، حيث طالب المواطنين بضرورة مساعدتهم في هذا الامر، وذلك من خلال الالتزام بأوقات مرور شاحنات النظافة خاصة خلال الفترات المسائية، حتى يصبح القطاع الذي يعد وجه وسط مدينة وهران نظيف، إلى جانب ذلك تجدر الإشارة أيضا أنه في إطار إعادة الطابع الجمالي للمنطقة وضع القطاع من ضمن اهتماماته نافورات المياه المتواجدة بمختلف أحياء قطاع الأمير... وهذالإعادة تشغيلها من جديد بعد أن توقفت منذ مدة طويلة، حيث استهلت هذه العملية من ساحة حي النصر، أين قام أعوان البلدية بتنظيف النافورة المتواجدة وسطها، لتعود بذلك إلى نشاطها هي والساعة التي تحملها، والتي اصبحت تعطي منظرا آخر أكثر بهاء، لتلك الجهة لتتواصل بعد هذا ببقية النافورات الاخرى من بينها تلك المتواجدة قرب ثانوية لطفي وبجانب مؤسسة سونلغاز وكذا ساحة أول نوفمبر التي أكد فيها مصدرنا بأنها بحاجة فقط إلى التنظيف ضف إلى ذلك، اعطى القطاع الحضري اهتمامه أيضا للمساحات الخضراء وذلك من أجل التكفل بها نفس الشيء بالنسبة للاشجار المتواجدة وسط المدينة، بتقليمها وتزيينها حتى تعطي طابعا جماليا جديدا للأحياء ودائما في سياق الحديث عن نافورات المياه يجدر التذكير بأن بلدية وهران قد ركزت اهتمامها غضون الايام الماضية على هذا الجانب خاصة من خلال تحويل عملية تسيير هذه المنشآت من مؤسسة سوناطراك الى مصالحها والتي تتعلق بثلاث نافورات من بينها إثنان بقطاع المنزه والأخرى متواجدة بالقطاع الحضري الصديقية حيث طالبت البلدية ممثلي سوناطراك بإمهالهم شهران من جل التكفل التام بها كون أن مصالحهم لاتحتكم على أعوان مختصين في المجال لإعادة تشغيلها، وهو الامر الذي جعل سوناطراك تؤكد بأن سبب توقفها يتعلق بمشكل النظافة فقط لاسيما وأن العديد من المواطنين يعمدون الى رمي القارورات والأكياس وبقايا الأكل بها مما جعلها غير قادرة على تأدية عملها، أي أن النظافة هي العامل المباشر في توقف عمل نافورات المياه لإعادة بهاء الباهية وهران سيتم غضون الايام القليلة المقبلة الشروع في تهيئة 4 هكتارات من المساحات الخضراء أيضا بقطاع الحمري والتي تندرج دائما في سياق البرنامج الخاص بتحديث المدينة التي تعد عاصمة الغرب الجزائري، يأتي ذلك نتيجة القرارات والتعليمات التي أعطاها والي وهران للهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات إلى جانب مندوبي القطاعات الحضرية وذلك للإهتمام بهذا الجانب وكان آخرها أول أمس خلال قيام المسؤول الأول للولاية بزيارته الميدانية لقطاع الأمير والحمري.