وبخ والي وهران عبد المالك بوضياف الأميار خلال الإجتماعات الدورية التي يعقدها مع الهيئة التنفيذية والمنتخبين، حيث أكد أن عليهم ضرورة النزول إلى الميدان بدل البقاء في المكاتب وذلك لتتبع المشاريع التي تدعمت بها البلديات وذلك في مختلف القطاعات على غرار البرامج السكنية المسجلة منذ سنوات، والتي لم تكتمل بها الأشغال، ضف إلى ذلك الجانب الصحي والمتعلق بالمستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات وذلك لتسليمها في أوقاتها المحددة، لا سيما وأنها تعد من المتطلبات الضرورية للمواطن أضف إلى ذلك الطرقات المهترئة عبر جل الأحياء، وكذا إستفحال البناءات القصديرية إذ طالبهم بضرورة أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار والذي لن يكون حله إلا من خلال تكثيف الخرجات الميدانية وذلك للإطلاع عن قرب عن مشاكل التنمية المتواجدة بالمناطق التي يترأسوها وكذا معرفة أسباب بقاء بعض المشاريع راكدة لم تتحرك منذ سنوات، ناهيك عن تأخر تسليم بعضها الآخر، وذلك للتدخل الفوري وقد طالبهم بالإقتداء برئيس بلدية وهران حصام زين الدين الذي إعتمد خطة عمل من خلال الخرجات اليومية للقطاعات الحضرية، وذلك لتدارك النقائص بكل قطاع حسب البرنامج الذي يعمل وفقه، ناهيك عن حملات النظافة التي يقوم بها أكثر من مرة عبر الأحياء، والتي يجند فيها أعوان النظافة وكذا العتاد لجمع النفايات والقضاء على النقاط السوداء، هذا ناهيك عن عملية الإهتمام بالمساحات الخضراء من خلال عملية التشجير والتقليم ونزع الأعشاب الضارة، وكذا إصلاح الإنارة العمومية التي كانت هاجسا كبيرا في العديد من الأحياء على غرار حي إيسطو الذي نظمت به حملة التنظيف وكذا الصديقية وآخرها بالعثمانية أين مست 22 حيا، وجند لها أزيد من 1200 عون وذلك للتغطية الشاملة للقطاع والتي أكد فيها المير أنها ستتواصل بالتنسيق مع نقابة عمال البلدية، هذا ويجدر التذكير بأن والي وهران عبد المالك بوضياف بصدد تنظيم خرجات ميدانية إلى مختلف القطاعات الحضرية، وذلك على غرار ما قام به بالدوائر ومختلف بلدياتها أين أعطى كلمات صارمة لرؤساء البلديات بضرورة تتبع المشاريع وتحسين جميع الأوضاع التي أمرهم بتسويتها، هذا مع الإشارة بأنه من المرتقب أن يستأنف تلك الخرجات إبتداءا من 15 جانفي المقبل وذلك للإطلاع على مدى تطبيق الأميار للتعليمات والملاحظات التي قدمها لهم.