اختتمت أمس فعاليات الملتقى الأدبي في طبعته السادسة» شموع لا تنطفئ»بوهران والذي دام يومين بحضور عدد من الشعراء الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن للمشاركة في الحدث الثقافي الهام الذي تشرف عليه دار الثقافة لوهران بحضور مديرتها بختة قوادري التي أشرفت على توزيع الجوائز الخاصة بمسابقة الشعر الفصيح و الشعبي والقصة، وكشفت في تصريح خاص للجمهورية أن طبعة هذا اللقاء الأدبي انصبت على التعريف بالرعيل الأوّل من الأدباء الذين خدموا الوطن بالقلم على غرار الدكتور عبد المالك مرتاض الذي كرم بكل حب وفخر، إلى جانب القاص روان شريف علي الذي حاز مؤخرا على جائزة أدبية بمصر . من جهته، ذكر الدكتور كاظم العبودي، خلال الملتقى أنّ أوّل لقائه بالدكتور مرتاض كان سنوات الثمانيات ، و هو قامة أدبية قدّمت ما يفوق 75 مؤلفا، معتبرا التكريم الذي حظي به هو تشريف لابنها البار،وأضاف أنّه في الفترة الأخيرة لاحظ أنّ هناك عودة إلى تثمين الجهود العلمية و الأدبية للرجال والنساء وعودة الجزائر إلى حضارتها دون المساس بحضارتها العالمية والإنسانية، في حين كشف أحد أعضاء لجنة التحكيم أن المقاييس التي تم اعتمادها مكونة من 4 خانات وهي اللغة ، الإيقاع ، الجماليات و الإيحاءات ، إلى جانب مناقشة محتوى القصيدة التي تحمل فكرة و معنى و تعالج موضوع له أهمية بالنسبة للأخر . أما فيما يخص القراءات فقد اعتلى المنصة عدد من الشعراء من ضيوف الشرف إلى جانب المتنافسين ، حيث قدم الشاعر أسامة سعد الظاهري قصيدة رثي فيها و بحرقة صديق الأسرة الأدبية المرحوم الشاعر الفلسطيني خالد صالح الذي اعتاد على حضور و المشاركة في الطبعات الماضية من الملتقى، إلى جانب حضور ضيف شرف الشاعرة مريم معوج الحائزة على الجائزة الأولى في القصيد الفصيح للطبعة الماضية الني قدمت هي الأخرى بعض قصائدها الجميلة منها أنا الإنسان، وقدم كل من المتنافسين أسامة سعد جوادي، أحمد صلاي، أندلسي محمد ، رفيق جلول ، بوزرادة رحمة ، مهدي أوراوي ، لرقط لحسن ، ياسين مية مفتاح، أما في الشعر الشعبي نجد كل من عارون أحمد بسام ، الطيب موساوي ، بلغالي محمد، أما في القصة القصيرة فقدمت كل من بوخلاط نادية ، إيزة أمال حب مسموم و عائشة حاجي إبداعاتهم أمام لجنة التحكيم خلال يومين الماضيين.