كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنها تسعى لمواصلة تطبيق سياسة الإصلاح المدرسي من خلال إيجاد الحلول الناجعة لكافة المشاكل التي يعاني منها القطاع ، مؤكدة خلال لقائها بأسرة التربية والشركاء الاجتماعيين بولاية مستغانم أول أمس الخميس على ضرورة تظافر الجهود من أجل ترقية المدرسة الجزائرية. و جعلها أكثر نوعية تماشيا و متطلبات العصر.معترفة أن مشاكل القطاع لا يمكن حلها إلا بصفة آنية ، كما طلبت من الممارسين و إطارات التربية التحلي بالصبر . و بعد أن كشفت عن تنصيب مجموعة من الخبراء لتطوير الكفاءات بهدف تحسين نتائج التمدرس ، أكدت الوزيرة أن الحكومة وافقت على بعث 17 مشروعا تربويا من أصل 20 لفائدة المتمدرسين بالولاية و الذي يتعلق بانجاز مؤسسات تعليمية في مختلف الأطوار ، حيث كانت هذه المشاريع مجمدة. كما طالبت مختلف المترشحين لامتحانات الباكالوريا بالقيام بعملية التسجيل التي باشرها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مع التأكد كذلك من التسجيل. وزيرة التربية الوطنية ، استغلت مناسبة احتضان مستغانم جانبا من فعاليات المسرح العربي لتؤكد بان هناك برامج لترقية المسرح المدرسي من خلال اكتشاف المواهب و صقل مهارات الأطفال ، و أبرزت أن المسرح يلعب دورا مهما في جلب التلاميذ نحو الدراسة. كما دشنت متوسطة عمور جلول الجديدة ببلدية حاسي ماماش هذه المؤسسة التي تتسع حاليا لأكثر من 300 تلميذ . وقد تفقدت الوزيرة رفقة الوفد الولائي كل المرافق والفضاءات التي تحتوي عليها جنة العارف التي تقوم بدور هام في مجال التربية والثقافة والتصوف من خلال العرض الذي استمعت اليه من طرف القائمين على مؤسسة جنة العارف الموجودة بحي وادي السلام .