خرج مدرب المكرة عصمان عبد الرحمان عن صمته و أعلن انسحابه من على العارضة الفنية رغم أن لاعبو اتحاد بلعباس أقدموا أمس بالعودة إلى جو التدريبات اليومية بعد قرار المقاطعة و الدخول في إضراب مفتوح بعد أن نفذ صبرهم جراء تماطل الإدارة في تسليمهم مستحقاتهم المالية المتمثلة في رواتبهم الشهرية التي يدينون بها و التي تمثل منحة الشطر الأول للإمضاء و كان زملاء القائد زايدي اتفقوا بعد انتهاء حصة الأحد على أن يحضروا إلى ملعب 24 فبراير 56 بالزي المدني و يمتنعوا عن إجراء الحصة التدريبية إلى غاية تلبية مطالبهم . و بعد القرار الذي اتخذه اللاعبون بعدم الخوض في التدريبات اليومية اتصل احد المسيرين برئيس الفريق الذي كان في مقر الولاية للاستعلام حول الطلب الذي تقدم به لمقابلة المسؤول الأول عن شؤون الولاية و عند حضوره إلى الملعب اجتمع مباشرة بالطاقم الفني رفقة اللاعبين و أول ما استهل به كلامه حول ما يحدث هو توبيخ رفقاء زايدي على الفعل الذي قاموا به دون أن يخبروا الإدارة بذلك حتى تتخذ احتياطاتها اللازمة و لاسيما و أن الفريق على بعد أربعة أيام من لقاء هام و داربي محلي ضد شباب تموشنت الذي يعول كثيرا على هذا اللقاء لإحياء آماله في ضمان ورقة البقاء، و حسب احد المصادر الفاعلة في بيت المكرة فان إدارة اتحاد بلعباس عقدت اجتماعا طارئا مع رفقاء القائد زايدي قبل الحصة التدريبية لنهار أمس و كان بن عيسى صريحا في حديثه للاعبين الذين شرح لهم الوضعية التي يعاني منها الفريق منذ انطلاق البطولة مقدما لهم عدة ضمانات على مستحقاتهم المالية التي سيستلمونها في الوقت القريب خاصة بعد القرار الأخير للسلطات المحلية بتقديم عاجل للمساعدات المالية التي تم المصادقة عليها من قبل هيئتي المجلس الشعبي البلدي و الولائي .