إستطاعت حافلات خط 49 أن تحدد المحطة النهائية بحي الضاية نهائيا بعدما كان الجدل دائرا حول مشكل تحايل هذه الأخيرة على المواقف النهائية لحي الصديقية التي تعد رسميا المحطة الأخيرة وفق دفتر الشروط المعمول به وبات سكان كاسطور والدار البيضاء والصديقية بعيدين عن خدمة هذا الخط بسبب رغبة السائقين وكأن المواطن لا يملك حرية التوجه إلى الأحياء المذكورة عبر هذه المركبات في حين أن مديرية النقل قد وفرت له ذلك لتبقى سيارات الكلوندستان سيدة الموقف في كل هذا السيناريو المتكرر والجدير بالذكر أن خط 49 هو الخط الوحيد الذي يجمع وينقل سكان القطاعات الحضرية إلى وسط المدينةالجديدة (قطاع الصديقية) وقطاع المقري وقطاع إبن سينا وصولا إلى قطاع الحمري !!!) وإلى أن تنتهي معاناة السكان يأمل الجميع من السلطات المعنية إتخاذ تدابير تمكن المواطن المغلوب على أمره في الركوب الحقيقي والتمتع بخدمات هذه الوسائل التي أضحت تملي شروطها وفق رغبات وتشنجات كثيرا ما تنتهي بالشجار الذي يتحمله البعض ولا يتحلمه البعض الآخر .