إستأنف المستشفى الجامعي بن زرجب عملية زرع الكلى من جديد بعد توقف دام أكثر من 3 سنوات بحيث أجريت العملية الأولى يوم الثلاثاء الفارط على شاب يبلغ من العمر 32 سنة تبرعت له أمه بكليتها، فيما تم إجراء أخرتين من نفس النّوع يوم الأربعاء أين تم إجراء الأولى على مريض يبلغ من العمر 22 سنة تبرّع والده بكليته له أما المريض الثالث فقد تحصل على عضو الكلى من طرف شقيقته، لتتواصل العملية يوم الخميس على مريض آخر. وللعلم أنّ هذه العملية يشرف عليها جراحون جزائريون مائة بالمائة بتقديمهم رئيس مصلحة أمراض الجهاز البولي البروفيسور عطار وطاقمه المتخصص، وهذا بعد توفر كلّ الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية وحسب مصادر طبية من المركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب فإنّ العمليات الأربع تمت في ظروف جيّدة الأمر الذي قابله استحسانا كبيرا من طرف المرضى الذين استبشروا خيرا من إنطلاق هذا النّوع من العمليات الجراحية، الذي غاب عن ولاية وهران عامة لسنوات ومستشفى بن زرجب خاصة. وما تجدر الإشارة إليه أنّ ذات الهيكل الصحي سيتدعم خلال الأيام القليلة المقبلة بعدّة خدمات صحية هامة منها ما سيتم إستثناؤها، ومنها ما هي جديدة، والتي بإمكانها أن تحسن من عمل المستشفى الجامعي، وتقدم الخدمات المثلى للمريض. وفي ذات الشأن تجدر الإشارة الى أنّ المؤسسة إستشفائية أوّل نوفمير الكائنة بإيسطو ستقوم بتدشين من مصلحة زرع الأعضاء خلال شهر جويلية المقبل وهذا بعد تأجيل عدّة عمليات بسبب عدم إلتحاق عدد من الخبراء الأجانب الى ذات المصلحة، وهذا على عكس مستشفى وهران الذي يقوم بعملية زرع الكلى بخبرة جزائرية مائة بالمائة ونفس الأمر فيما يخص زرع قوقعة الأذن، وفي ذات السياق يجدر العلم بأنّ عملية زرع القرنية لاقى نجاحا كبيرا أيضا بولاية وهران.