*سعر التذكرة حدد ي 20 دج كشف، وزير النقل عمار تو، أمس، على هامش حفل تشغيل أول شطر لتراموي الجزائر العاصمة، أنه سيتم استلام ميترو الجزائر الذي تبلغ تكلفته 90 مليار دينار وقد ترفع التكلفة النهائية للمشروع إلى 139 مليار دينار، يوم 31 أكتوبر القادم وفقا للبرنامج المقدم لهيئته من قبل الشركات المكلفة بالانجاز، مبررا، الخلل الذي حدث في الخط الكهربائي الرئيسي، أمس خلال تدشين الشطر الأول من الترامواي والذي أدى إلى تأخر انطلاق الرحلة الأولى لأكثر من ساعة ونصف، لكونه يحدث في كل بلدان العالم على اعتبار أن الترمواي يعمل ب 700 فولط ، وهو ما أكده مدير الطاقة في رده على استفسار الوزير حيث ارجع الخلل إلى عطب على مركز مستوى مركز توزيع الطاقة. وأشرف، أمس، كل من وزير النقل، عمار تو، وزير التجارة، مصطفى بن بادة، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي سعاد بن جاب الله، المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، الأمين العام لولاية الجزائر، بالعاصمة، أشرفوا على التشغيل التجاري الأول، لترامواي العاصمة، الذي دامت أشغاله 5 سنوات وتأخرت أشغال انجازه لمدة سنتين، في جزئه الرابط بين برج الكيفان وحي الموز بالمحمدية بالضاحية الشرقية، بعد تأخر دام أكثر من ساعة، حسبما لاحظته "الجمهورية" بعين المكان، حيث أن حفل التدشين المقرر على الساعة 11 و15 دقيقة في محطة حي الموز أخر لأكثر من ساعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي في هذا الحي، وهو ما دفع المسؤول الأول على قطاع النقل في الجزائر إلى طلب التبريرات من مدير الطاقة والذي أكد جاهزية الانطلاق. وجدد، وزير النقل، عمار تو، أمس، تأكيده، أن سعر تذكرة تراموي العاصمة حدد ب 20 دج، وتطبق على جميع المواطنين بما فيهم الطلبة، مضيفا في سياق آخر ان السائقين الذي قاموا بالتشغيل التجاري للشطر الأول من مشروع ترامواي الجزائر الرابط بين برج الكيفان وحي مختار زرهوني، تم اعتمادهم من مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري. موضحا أن الشطر الأول لترامواي الجزائر الرابط بين برج الكيفان، حي مختار زرهوني يمتد على طول خط 2،7 كلم بطريق مزدوج يشمل على 13 محطة ومزود ب 12 عربة تنقل يوميا ما بين 10 آلاف و15 ألف راكب من الساعة السادسة صباحا إلى غاية التاسعة مساءا، مضيفا أن العربات الموجهة لنقل 400 شخص من المفروض أن تمر كل 12 دقيقة ليتم تقليص هذه المدة في ظرف سنة إلى 4 دقائق. من جهتهم، أعرب، سكان الحي بباب الزوار عن ارتياحهم لانتهاء الأشغال من جهة ولتشغيل الترامواي من جهة أخرى، وهو ما سيقلص من حركة المرور التي اكتظت بها العاصمة، فيما أبدى آخرون تخوفهم من الأخطار التي قد تحدق بأمن السكان خاصة الأطفال، باعتبار أن بعض الأشخاص لا يدركون الخطر الذي يمثله الترامواي باعتبارهم لا يزالون يعبرون السكة".