لا تزال عملية تنحية اللوحات الإشهارية التي لا تتوفر على الشروط المطلوبة متواصلة حسب ما أكدته مصادر من البلدية وفي هذا السياق أوضحت ذات المصادر على أنه تم تنحية حوالي (33) لوحة إشهارية تم وضعها في المساحات الخضراء بطرق مخالفة للقوانين وقد جاءت هذه العملية على إثر الإجتماع الذي عقده رئيس البلدية مؤخرا والذي أكد فيه على ضرورة تنظيم هذا المجال بعدما تبين أن هناك مئات من اللوحات الإشهارية بطرق مخالفة وهي لا تحتكم على الشروط المطلوبة وعليه فإن الإجتماع أسفر على تنصيب لجنة تقوم بعملية توفير لدفتر يحتكم على نصوص تنظيمية لهذا القطاع مؤكدا أن أصحاب هذه اللوحات الإشهارية لا يدفعون المقابل وعليه فإن الملايين من الدينارات تذهب هباءا منتورا حيث كان بالإمكان أن تستفيد منها خزينة الدولة بغية إستثمارها في مشاريع تنموية . وفي نفس الموضوع كذلك ينتظر أن يتم تنظيم القطاع الخدماتي وفي مقدمتهم أصحاب الأكشاك والمقاهي الذين سينقلون الأرصفة دون مقابل اللجنة المنصبة على مستوى البلدية سوف تقوم بجرد جميع المحلات وتقديم إلى أصحابها إعذارات بالدفع وفي حالة الرفض سيكون هناك وجهة مغايرة العمليات التي تقوم بها الجهات الوصية تأتي أيضا لتنظيم المجال الذي إلى حد الآن لا يزال يعرف فوضى وعليه فإن هذه المجالات يمكن أن تعطي الكثير للخزينة ويمكن كما ذكر آنفا أن تستغل لمشاريع إستثمارية خاصة بالشباب . اللجان هذه المخصصة لمعالجة الظاهرة ستعكف حسب ذات المصادر بالتدرج على تقنيين قطاع الإشهار بهدف حمل المتعاملين الإقتصاديين الخواص على التعامل مع الوكالة المخولة بنشاط الإشهار العمومي بدل وضع لافتاتهم الإشهارية الخاصة بمختلف المنتوجات وبشكل عشوائي لا تستفيد الخزينة من عائداته المقدرة بالملايير سنويا