طالب اتحاد المحامين العرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بضرورة عقد مؤتمر دولي حول الإرهاب وتحديد الفوارق القانونية والسياسية بينه وبين المقاومة المشروعة في البلدان المحتلة، وذلك نظراً للخلط المتعمد بين المفهومين من قبل الولاياتالأمريكية والغرب وسلطات الاحتلال في فلسطين والذين يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب بالمناضلين ورجال المقاومة المشروعة طبقاً للشرعية الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمواثيق والأعراف التى تعاقدت عليها الشعوب والدول طوال تاريخ المظلة الأممية وكانت آخر هذه المحاولات طلب مجلس الأمن الدولي بإدراج اسم المناضل مثنى حارث الضاري المسؤول الاعلامى بهيئة علماء المسلمين في العراق على (قائمة الموحدة المتعلقة بالإرهاب) والتي تضم شخصيات تفرض عليها عقوبات بموجب قرار الأممالمتحدة رقم 1267، بزعم تعاونه مع تنظيم القاعدة. وتدين الأمانة العامة للاتحاد هذا القرار الذي يخالف ويناقض قرارات عديدة للأمم المتحدة صدرت في السابق وتعطي الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الصور والأشكال بما فيها حق الكفاح المسلح. كما تناشد الأمانة العامة للاتحاد الحكومة الأردنية بإعادة النظر في قرارها الذي أدرج اسم المناضل مثنى حارث الضاري نجل الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق على القائمة الموحدة بالإرهاب. كما يطالب الاتحاد جامعة الدول العربية بإعلان موقفها برفض هذا القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي الذي تنصهر فيه مصالح الدول الكبرى ضد مصالح الدول الصغيرة وحث الدول العربية لعدم الاستجابة لهذا القرار.