خرج صبيحة أمس، المحامون والأطباء في مسيرة سلمية انطلقت من جامعة مولود معمري بتيزي وزو وصولا الى شمعة 200 ألف شهيد وذلك لمساندة الحراك الشعبي. المسيرة السلمية جابت مختلف شوارع مدينة تيزي وزو، ذلك من أجل التمسك بديناميكية الشعب المطالبة بالتغيير الشامل مع إبداء موقف أصحاب الجبة السوداء والأطباء الرافضين للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها تاريخ 04 جويلية 2019. المسيرة التي شارك فيها المحامون والأطباء استجابة لنداء منظمة المحامين لولاية تيزي وزو التي دعت اليها. ورفع المحامون والأطباء طيلة مسيرتهم عدة شعارات أفرزتها مستجدات الساحة السياسية وواقع الحال للبلاد تزامنا مع الحراك الشعبي، على غرار “صائمون، صائمون لحكم العصابات رافضون”، “لا لانتخابات 4 جويلية”، “نعم لمرحلة إنتقالية…السلطة للشعب”، وغيرها من الشعارات التي ردودها طيلة مسيرتهم للتأكيد لمرة الألف على موقف المحامين المساند وبصفة مطلقة لصوت الشعب. وصرح رئيس منظمة المحامين صالح براهيمي الذي تقدم المسيرة، بأن تجديد المحامين للمسيرات كان من أجل القول “اننا واقفون وأن منظمة المحامين لن تسكت، حيث وقفنا الى جانب الشعب الذي يطالب بحقه وفقط، الدفاع هو صوت الشعب والشعب هو الدفاع مع الشعب حتى يسقط النظام”. كما أعرب عن رفض المنظمة لانتخابات 04 جويلية قائلا “نرفض كل ما هو خرق للحريات الفردية والجماعية الشعب يطالب بحقه وقال كلمته فإلى متى يبقى النظام أعمى، ونحن واقفون لأربعة سنوات إن اقتض ذلك حتى يسقط النظام 20 سنة بركاتط. أما بخصوص فتح ملفات الفساد ومحاسبة العصابة، قال صالح براهيمي أن ما يطالب به اليوم يكمن في استقلالية العدالة والفصل ما بين السلطات تمهد أن تكون استقلالية حقيقية للقضاء لكي لا يرضخ القاضي لأوامر الهاتف. كما ثمن وشجع موقف بعض القضاة المساندين للحراك “لكن لا لاستغلال القضاء لتصفية الحسابات، بدليل أن ما يحدث حاليا من محاسبة لا يمس أي ملف فساد حقيقي، نحن مع القضاة ونساندهم كما ندعكم كل من يناضل من أجل دولة ديمقراطية حقيقية وأن يكون القانون فوق الجميع”،نفس الموقف عبر عنه اطباء خلال ذات المسيرة حيث عمد كل من الطرفين لرسم حلة جديدة لمسيرات الحراك فيالجمع بين اللون الابيض و الاسود. عمال شركة سونلغاز والطلبة في مسيرة ومن جهتهم خرج كل من عمال شركة سونلغاز في مسيرة سلمية للمطالبة برحيل جل رموز النظام والقول لا لانتخابات 4 جويلية مشيرين ان المواطن الجزائري عبر رفضه لكل المناورات التي باشر بها النظام من اجل البقاء على غرار سياسة محاسبة العصابة والتي هي على حد قولهم لا تعد سوى نثر الغبار في العيون. كما خرج طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو ككل يوم ثلاثاء في مسيرة انطلقت من الجامعة جابت شوارع المدينة وصولا الى ساحة المحطة القديمة لتيزي وزو حيث رفع الطلبة شعارات ضد النظام الحالي ومطالبته بالرحيل كما عبر الطلبة خلال المسيرة 13 رفضهم لانتخابات المقرر تنظيمها يوم 4 جويلية مشيرين ان انتخابات التي ستجرى من حكومة بدوي نتائجها محكم عليها مسبقا ومن غير الممكن ان تكون شفافة و نزيهة.