تنطلق اليوم الدورة الثالثة للجمعية العامة للأفريبول والتي تنظمها آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول" بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني وستدوم يومين، بفندق الأوراسي بالعاصمة. وتتشكل الجمعية العامة للآلية "الأفريبول"، من قادة الشرطة للدول أعضاء الاتحاد الإفريقي، وهي الهيئة التقنية العليا للأفريبول، المكلفة بالتوجيه والتنسيق لشؤون الشرطة في إفريقيا على المستوى الاستراتيجي، العملياتي والتكتيكي، فيما بين أجهزة الشرطة والدول الأعضاء. ووفق بيان صادر عن خلية الاتصال والصحافة، فسيشارك بالإضافة إلى قادة الشرطة الأفارقة، في هذه الجمعية العامة ممثلون عن المنظمات الاقليمية والدولية للتعاون الشرطي، ومحافظ السلم والأمن للاتحاد الافريقي وخبراء من ذات الهيئة، وعديد من الشخصيات كملاحظين. وأوضح البيان أن هذا الحدث سيتم تنظيمه بحضور السلطات العليا للحكومة الجزائرية والأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. وللتذكير، فقد احتضنت الجزائر أشغال الجمعية العامة الثانية لآلية الأفريبول في 15 و16 أكتوبر 2018. و"ستتيح هذه الجمعية العامة الثالثة لقادة الشرطة الأفارقة، إضافة إلى دراسة ومناقشة الجوانب الوظيفية والتنظيمية، بتبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بما فيها الارهاب والتطرف العنيف والجرائم الناشئة. وستتفق على الأولويات الاستراتيجية، وستقدم توصيات للتعاون الفعال للوقاية ومكافحة التهديدات الاجرامية ذات الأولوية"، حسب نص البيان.