وقال أبو تريكة: "أنا على استعداد للسفر غدا إلى الجزائر في حال وصول دعوة رسمية، وكذلك موافقة إدارة الأهلي على سفري".وأضاف: "أتمنى أن أكون سببا في زوال حالة الاحتقان، التي ملأت الأجواء بين الشعبين المصري والجزائري، بسبب مشاكل شخصية بين أفراد بعينهم". وشدد النجم المصري على أن العلاقة بين مصر والجزائر أكبر من أي خلاف، وأن الرياضة يجب أن تجمع بين الشعوب، متمنيا أن ينتصر صوت العقل، لأن مصر والجزائر شقيقتان.ورأى أبو تريكة أن الوقت الحالي هو الموعد المحدد لعودة الأمور إلى طبيعتها ونبذ التعصب، وقال: "لا أعلم لماذا يرغب الطرفان في اعتذار أحدهما في البداية لإقامة الصلح، وأنا أقول لهما "خيركم من يبدأ بالسلام"، واتقوا الله في الجماهير التي كانت يوما إخوة، وتحولوا إلى غرباء بفعل أشخاص لا يبحثون إلا عن مصالح شخصية". وطالب جماهير مصر والجزائر باستغلال المواجهات المرتقبة بين الأندية المصرية والجزائرية في دوري الأبطال، لتكون الفرصة الحقيقية في تهدئة الأجواء التي وصلت إلى حد لا يمكن أن يكون عليه قُطران عربيان. وأكد النجم المصري أنه ما زال يتذكر حفاوة الشعب الجزائري، في زيارة نبذ التعصب التي قام بها قبل تصفيات كأس العالم بالجزائر، عندما تم تكريمه كأفضل لاعب. وأعلن أبو تريكة تشجيعه المنتخبَ الجزائري في نهائيات كأس العالم، وقال: "الجزائريون يمثلون العرب، وأتمنى لهم التوفيق في مونديال 2010".