أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة، بخنشلة، أن الطريق المزدوج خشلة- باتنة الذي وافقت الوزارة الأولى على تسجيله سيكون “بمثابة شريان حياة جديد لمنطقة الأوراس”. وأوضح الوزير خلال الكلمة التي ألقاها ببلدية تاوزيانت عند استماعه لعرض مفصل حول مشروع ازدواجية الطريق بين خشلة وباتنة وذلك في إطار زيارة تفقد قام بها إلى هذه الولاية، أن من شأن هذا المشروع أن “يفتح آفاقا اقتصادية واعدة للولايتين”، كما من شأنه أن “يكون بمثابة همزة وصل بين ولايات جنوب وشمال البلاد”. وأضاف كورابة أنه جاء حاملا بشرى لسكان ولايتي خنشلةوباتنة بعد موافقة مصالح الوزارة الأولى على تسجيل مشروع ازدواجية طريق باتنة -خنشلة على مسافة 70 كلم بغلاف مالي إجمالي بقيمة 10،3 مليار د.ج. وأبرز وزير الأشغال العمومية والنقل أن ازدواجية الطريق الرابط بين باتنةوخنشلة سيكون “بمثابة منفذ سريع للمتعاملين الاقتصاديين وسكان الولايتين نحوالطريق السيار شرق غرب”. وبخصوص مشروع ربط ولاية خنشلة بالسكة الحديدية، أكد السيد كورابة أن دائرته الوزارية تدرس اقتراح إنجاز مشروع خط واحد للسكة الحديدية يربط ولاية خنشلةبأم البواقي. وأوضح الوزير أن الظرف المالي الذي تمر به البلاد جعل وزارة الأشغال العمومية والنقل تلغي الدراسة الخاصة بإنجاز خط سكة حديدية مزدوج يربط خنشلة بولاية أم البواقي بغلاف مالي بقيمة 51 مليار د.ج. وأشار وزير الأشغال العمومية والنقل في ختام زيارته أن الدولة “ماضية في سياستها الهادفة إلى توسيع وصيانة شبكة الطرقات” وذلك من خلال تخصيصها لغلاف مالي بقيمة 150مليار د.ج لإعادة تأهيل شبكة الطرقات على المستوى الوطني خلال الثلاث سنوات المقبلة.