صرح علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات والمترشح للانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس، أن إقحامه في قضية التخابر الأجنبي هدفها المساس بشرفه وسمعته لدى الشعب الجزائري عشية الاقتراع الرئاسي. وشدد بن فليس، في بيان أصدرته مديرية حملته الانتخابية، أمس، الثلاثاء، على أن الشخص، الذي جرى اعتقاله بتهمة القيام ب”أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية”، لا صلة له بحملته الانتخابية. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، أصدر الاثنين، بيانا حول ما تدولته وسائل الإعلام بخصوص أفعال استخباراتية تخللت نشاط فريق الحملة الانتخابية لأحد مترشحي الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر، والمنسوبة لأحد عناصر طاقمه الانتخابي". وجاء في البيان أن "التحقيق بشقيه الابتدائي والقضائي أكد قيام الشخص الموقوف بأفعال استخباراتية لصالح دولة أجنبية كان قد وافاها وبصفة منتظمة بتقارير حول الوضع القائم في الجزائر عامة وحول ظروف تحضير الانتخابات خاصة". وحسب البيان فإن التحريات مكنت من الوقوف على أن "المشتبه فيه "ب. ص" كان ضمن الطاقم الانتخابي للمترشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، وأن الشخص محل التحقيق أكد أنه تعرف على المترشح المذكور سنة 2003، وقدم له ولعائلته عدة خدمات منها تسوية إشكال متعلق بحساب بنكي مفتوح بتلك الدولة الأجنبية خاص به وبزوجته". وأمر قاضي التحقيق المخطر بملف القضية بعد سماعه للمتهم لدى الحضور الأول بإيداعه رهن الحبس المؤقت.