تمكن الممثل الأميركي من أصل مصري، رامي يوسف، أمس من افتكاك جائزة غولدن غلوب عن فئة أفضل أداء لممثل في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي، وجاء ذلك في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في دورتها ال77 ، التي تعد من أهم وأشهر الجوائز بعد جائزة الأوسكار التي سيتم توزيعها شهر فيفري الداخل. وخلال اعتلاءه منصة التتويج صرح المصري رامي مالك الذي يضف اسمه إلى قائمة الأسماء السينمائية العالمية المصرية التي تضم كل من المخرج الراحل يوسف شاهين والممثل الصاعد الذي سبق له وان توج بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل رامي مالك، عبر عن ساعدته بهذا اللقب الذي رشح له أيضا نظره المصري رامي مالك وقال بالمناسبة “لقد قدمنا عرضا محددا للغاية حول عائلة عربية مسلمة تعيش في ولاية نيو جيرسي، وهذا يعني الكثير ليتم الاعتراف به على هذا المستوى”. وأضاف “أود أن أشكر كل من شارك المنتجون عائلتي وأمي وأبي كانت أمي تتجذر لمايكل دوجلاس. المصريون يحبون مايكل دوجلاس، لا أعرف إذا كنت تعرف هذا، لكن هذا يعني كثيرا، شكرا لك”. وقد نال الممثل رامي يوسف جائزة غولدن غلوب عن ونال رامي يوسف شهرة واسعة عند قيامه بدور رامي حسن في المسلسل الكوميدي “رامي” وظهرت أولى حلقاته في شهر أفريل المنصرم، وتدور أحداث المسلسل حول الجيل الأول من المهاجرين، حول عائلة مسلمة تعيش في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، كما قدم نظرة عن كثب للتحديات والصراعات التي قد يخوضها المسلمون بينهم وبين أنفسهم للانتماء إلى المجتمع والأسرة المختلفة بمبادئها عن المحيط، في إطار كوميدي. للإشارة، انتقل رامي يوسف إلى نيوجرسي، حيث التحق بمدرسة راذرفورد الثانوية، ثم درس العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة روتجرز، وخلال سنواته الجامعية بدأ مسيرته في عالم الكوميديا وقدم عددا من العروض، وبعمر ال20 غادر رامي الجامعة لينتقل إلى هوليوود رغبة في الالتحاق بمدرسة التمثيل، وعام 2012 قدم أول أدواره في مسلسل See Dad Run، الذي حاز فيه دورا رئيسيا. شكلت بعض المحطات نقلة نوعية في أداء وشهرة رامي يوسف، ففي 2017 ظهر في The Late Show with Stephen Colbert الذي قدم خلاله عددا من عروض “ستاند آب كوميدي”. وبالعودة لجوائز غولدن غلوب فقد عادت في فئة أفضل مخرج فيلم حركة سام منديس عن فيلمه “1917” الذي تدور أحداثه عن الحرب العالمية الأولى أفضل أداء لممثلة في فيلم حركة–الدراما فازت رينيه زيلويغر عن فيلمها “جودي”، وأفضل أداء لممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي حصلت عليه أوكوافينا عن “The Farewell”. وعن أفضل أداء لممثلة في دور داعم فازت لورا ديرن، عن دورها في فيلم “قصة زواج” (Marriage Story)، وعن أفضل أداء لممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي فاز تارون إجيرتون (Rocketman)، أما الممثل براد بيت ففاز بجائزة أفضل ظل أداء من قبل ممثل في دور داعم، عن دوره في فيلم Once Upon a Time in Hollywood، وعن نفس الفيلم فاز أفضل سيناريو لكاتبه كوينتين تارانتينو، وعن أفضل أغنية لفيلم فازت أغنية “I'm Gonna Love Me Again” عن فيلم “Rocketman”. أما عن فئة التلفزيون فحصل “الخلافة” على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني–دراما، وعن نفس الفئة ولكن في الكوميديا فاز “Fleabag”، وحصلت فيبي والر على جائزة أفضل أداء لممثلة في مسلسل تلفزيوني عن نفس الفيلم، وحل “تشيرنوبل” في المركز الأول لجائزة أفضل سلسلة تلفزيونية محدودة أو صور متحركة مصنوعة للتلفزيون. أما فيلم “ذي أيرشمان”، للمخرج مارتن سكورسيزي، خرج خالي الوفاض في ليلة مخيبة للآمال لمنصة البث الرقمي “نتفليكس”، قد تؤثر على فرصها في حفل جوائز الأوسكار فيفري المقبل.