أصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية، الاثنين 13 يناير 2020، تقريرها السنوي الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، مؤكدة رصدها 463 انتهاكا خلال 2019. وجاء في التقرير أن “إسرائيل واصلت خلال سنة 2019، ملاحقة الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية، إذ استهدفت 237 صحفيا و41 صحفية، وتم حجب أكثر من 160 صفحة وحسابا للإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي”. وبين التقرير أن “الربع الأخير من 2019 سجل 113 انتهاكا، حيث استهدف الاحتلال خلالها 67 صحفيا و13 صحفية، وحجب أكثر من 31 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعشرات المجموعات الصحفية، واقتحم مكتب تلفزيون فلسطين في القدس، وأصدر قرارا بإغلاقه 6 أشهر”. ووفق التقرير، فقد “تعمدت تل أبيب استهداف الصحفيين خلال عملهم، إذ أصيب مصور تلفزيون فلسطين محمد راضي، والصحفي معتصم سقف الحيط، بالرصاص المطاطي، كما اعتدى الجنود على صحفيين أثناء تغطيتهم مسيرة سلمية ضد الاستيطان في ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة”. وأكدت الوزارة أن “استهداف الصحفي معاذ عمارنة برصاصة في عينه اليسرى، منتصف نوفمبر 2019، يدل على استمرار ملاحقة حراس الحقيقة، ومحاولة حجب الجرائم المتواصلة بحق الشعب”. وأشارت في التقرير إلى “الاعتداء الوحشي على مسيرة التضامن مع عمارنة ببيت لحم، والتي أصيب فيها 7 صحفيين، واعتقل اثنان، واعتدي بالضرب على آخرين”. ووصف التقرير حظر إسرائيل ومنعها لأنشطة تلفزيون فلسطين في القدس وأراضي عام 1948 نهاية نوفمبر 2019، ب “العدوان الشرس على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية، وإطلاق أيدي التطرف والإرهاب بعيدا عن العدسات والمنابر الحرة”. وبحسب الوزارة، فقد “توزعت الانتهاكات بين حجب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتقال، وتمديد اعتقال، حكم بالسجن، واحتجاز، وتحقيق، وإصابة بقنابل غاز واختناق، واعتداء بالضرب، وإصابة بالرصاص المطاطي، وفرض غرامات، وعقوبات تعسفية، وإصابة بالرصاص الحي، ومنع التغطية، والمنع من السفر، والأبعاد، واقتحام منازل ومكتب لصحفيين، ومصادرة معدات، وتدمير، واختراق، واقتحام”.